في إطار تكليفات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق لمركز بحوث الصحراء لمتابعة وتنفيذ الالتزامات الوطنية التي تفرضها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بصفته جهة التنسيق الوطنية للاتفاقية قام الدكتور أحمد عبد العاطي - الأستاذ بالمركز بصفته المنسق التنفيذي وممثل مصر بلجنة العلم والتكنولوجيا بالاتفاقية ونائب رئيس اللجنة دولياً بتمثيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، و نيابة عن الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة بحضور الاجتماع التحضيري لاجتماع الدول الأطراف cop16 للفريق العربي المتابع لاتفاقيتي التصحر والتنوع البيولوجي بجامعة الدول العربية.

القواعد التنظيمية

عُقد الاجتماع في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، حيث تضمن أربع جلسات رئيسية واثني عشرة جلسة فرعية، تم خلالها مناقشة القواعد التنظيمية لمؤتمر الدول الأطراف (UNCCD COP 16) المزمع عقده من 2 إلى 12 ديسمبر 2024.

وزير الزراعة يشارك في جلسة منتدى رجال الأعمال المصريين والرومانيين

شارك في الاجتماع خمسة عشرة دولة عربية، بالإضافة إلى المملكة المغربية التي انضمت عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، لعرض موقف المجموعة الإفريقية من القضايا الرئيسية للتفاوض والقرارات الصادرة عن اجتماع وزراء البيئة الأفارقة الأخير في كوت ديفوار.

شملت القضايا الرئيسية للتفاوض: الجفاف، العواصف الغبارية، حيازة الأراضي، تقرير تقييم عمل الاتفاقية في منتصف المدة، الهجرة، والتمويل. قام الوفد المصري بعرض موقف مصر الفني والسياسي في جميع هذه القضايا، بمشاركة السيدة المستشارة سارة حسن، التي مثلت وزارة الخارجية المصرية، مما يعكس توافق الموقف مع المجموعة الإفريقية والعربية.

الزراعة: جهود مكثفة للخدمات البيطرية في تحسين السلالات وزيادة الإنتاجية في الثروة الحيوانية

من المتوقع أن يعقد الفريق العربي اجتماعًا آخر عبر منصة زوم لمتابعة موقف المجموعة الآسيوية بشأن القضايا الرئيسية المذكورة، في نهاية الاجتماع تم انتخاب الدكتور أحمد عبد العاطي رئيسًا للمجموعة العربية من بدايه انعقاد cop16 حتى انعقاد (COP17)، كما سيتم انتخاب نائب للرئيس لمساعدته في حال تكليفه بمنصب دولي خلال المؤتمر القادم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية القواعد التنظيمية مدينة الرياض العواصف الغبارية الوفد المصري

إقرأ أيضاً:

الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد

 قدّم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، في خطابه دلالات هامة كشف فيها بعمق الجرائم الإسرائيلية في غزة، وأبعاد عملية طوفان الأقصى، والمخاطر الاستراتيجية للمخطط الصهيوني الأمريكي في المنطقة، لا سيما عبر أدواته المحلية من الأنظمة المطبّعة، الكلمة شكلت رؤية متكاملة للصراع العربي-الصهيوني من زاوية شرعية، سياسية، إعلامية، وثقافية.

يمانيون / خاص

السيد القائد استخدم توصيفات قوية ومباشرة في وصف الجرائم المرتكبة في غزة، وهذا يعكس موقفًا مبدئيًا يقوم على رفض أي تبرير أو تسويغ لسلوك العدو، كما أشار يحفظه الله إلى استهداف الإعلاميين، والدفاع المدني، والمرضى، والمسنين، ليعطي بعدًا إنسانيًا عالميًا للقضية، ويوجّه الخطاب نحو الرأي العام الدولي المتحسس من جرائم ضد المدنيين، كما وصف المشاهد البشعة كإرسال الكلاب على المسنين ، وهو يهدف بذلك إلى أن تبقى هذه الأفعال الإجرامية في الذاكرة والوجدان ليستنهض الضمير العربي والإسلامي والدولي.

 

العملية ليست حدثًا معزولًا فالسيد القائد يربط طوفان الأقصى بسياق طويل من 75 عامًا من العدوان والاحتلال الصهيوني، ما يعني أن العملية رد فعل تاريخي لا مجرد لحظة آنية، ويصفها بأنها عملية مباركة، عظيمة، ومحطة فارقة، وهو ما يعكس تبنيًا يمنياً  كاملًا للنهج المقاوم في فلسطين، وربط نضال الشعب الفلسطيني بمسار الجهاد الإسلامي الشامل، كما يرى السيد القائد أن العملية جاءت لإفشال مسار تصفية القضية الفلسطينية، والذي وصل إلى ذروته قبل العملية.

 

ويشير السيد القائد إلى أن العدو كان يهدف للسيطرة التامة على فلسطين، ثم المنطقة، وهذا يعكس وعيًا استراتيجيًا بخطورة امتداد المشروع الصهيوني من فلسطين إلى المنطقة بأسرها، وهو سياق مهم في كلمة السيد القائد يعطي أهمية كبرى إلى المعركة الفكرية والثقافية، من خلال محاولات تغيير المناهج الدراسية، وتحريف الخطاب الديني، وتطبيع الإعلام مع الكيان، وأن الصراع مع العدو،  ليس مجرد صراع حدود أو أراضٍ، بل هو صراع وجود وهوية ومقدسات وكرامة الأمة.

 

ووصف السيد القائد التطبيع بأنه ليس اتفاق سلام، بل خيانة شاملة متعددة المستويات ، دينية، سياسية، وثقافية.

كاشفاً عن أن الاتفاقيات المبرمة كانت تتضمن التزامات مذلة من الأنظمة العربية مقابل لا شيء من الكيان، ما يجعل التطبيع صفقة خاسرة للطرف العربي.

وأشار السيد القائد بحفظه الله إلى تحول الأنظمة إلى أدوات قمع داخلي، حيث أكد على أن بعض الأنظمة، لا تكتفي بالتطبيع، بل تشارك في قمع شعوبها وتوجيه العداء نحو المقاومين والشعوب الحرة.

 

ويشير السيد القائد إلى أخطر أدوات المشروع الصهيوني وهي تغيير المناهج الدراسية، إزاحة آيات قرآنية، وتربية الأجيال على الإعجاب بالعدو، هذا التغيير هو أخطر من الاحتلال العسكري، لأنه يؤدي إلى استعباد داخلي طوعي وتحويل العدو إلى صديق.

وانتقد السيد القائد وسائل الإعلام التي تسوّق للكيان الصهيوني وتُشيطن الشعب الفلسطيني، واصفًا إياها بأنها جزء من آلة العدو الناعمة.

 

الكلمة تأتي ضمن مسار دعم واضح وصريح لفصائل المقاومة الفلسطينية، وتؤكد استعداد محور المقاومة للمواجهة على كافة المستويات، فقد حذر السيد القائد، من محاولات إخراج فلسطين من وجدان الأمة من خلال التطبيع، والتغييب الإعلامي، وتبديل الأولويات ، موجهاً الدعوة لتحرك شعبي ورسمي على المستوى العربي والإسلامي من أجل رفض التطبيع، والتمسك بالحق الفلسطيني، والمشاركة في المواجهة الحضارية.

 

كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، تعبّر عن موقف واضح وثابت في مناصرة فلسطين ورفض المشروع الصهيوني الأمريكي،  كما تحمل تحذيرات استراتيجية للأمة الإسلامية حول خطورة التخلي عن القضية الفلسطينية وتحويل العدو إلى حليف، وتكشف أدوات الحرب الناعمة التي باتت تستخدم لتصفية القضية من الداخل.

إنها دعوة إلى إعادة تعزيز الهوية، وتجذير الوعي، وتصحيح البوصلة في مواجهة أخطر مشروع استعماري معاصر، يسعى لاختطاف الأمة من داخلها.

مقالات مشابهة

  • زراعة الوادي الجديد: إجمالى المساحات المنزرعة بالقطن بلغت 135 فدانا
  • مناقشة جهود حل القضايا المجتمعية في عمران
  • رئيس الوزراء يستقبل الدكتور خالد العناني المدير العام المنتخب لمنظمة اليونسكو
  • ننشر أبرز أنشطة الزراعة وجهود مركز البحوث والمعاهد التابعة له في أسبوع
  • محافظ الأقصر يتابع موقف ملف التقنين ويوجه بسرعة إنهاء الإجراءات
  • جامعة مطروح تطلق مبادرة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • الزراعة: استعدادات لانطلاق شحنات الرمان المصري إلى السوق الجنوب أفريقية
  • صابرين تعبر عن فخرها بانتصارات أكتوبر ودور مصر في القضايا العربية
  • قطر تشارك في تنفيذي «العربية للتنمية الزراعية»
  • الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد