لجنة "إماراتية يابانية" تؤكد أهمية تعزيز السلام والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عقد كبار المسؤولين من وزارتي الخارجية لدولة الإمارات، واليابان، الجلسة الثانية للجنة الفرعية المعنية بالسياسة والدبلوماسية والتعاون الدولي في إطار مبادرة الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تم الإعلان عنها في عام 2022.
وترأست الاجتماع، الذي عقد بتقنية الاتصال المرئي، لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وأندو توشيهيدي، مساعد وزير الخارجية، مدير عام مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية.
وأكدت نسيبة قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث استعرض الجانبان التقدم الملموس الذي تم تحقيقه خلال السنوات الأخيرة لتعزيز وتوطيد الروابط الثنائية. اتفاقية الشراكة
كما رحب الجانبان بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، وأكدا تطلعهما إلى التوصل إلى اتفاقية ناجحة وطموحة ومتوازنة تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية، لا سيما التجارة والاستثمار، فضلاً عن تنمية التعاون في المجالات المختلفة.
القضايا الإقليميةوركزت المناقشات السياسية على القضايا الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك النزاعات في كل من قطاع غزة ولبنان والسودان، حيث أكد الجانبان التزامهما بتعزيز السلام والأمن الدوليين، وشددا على أهمية الحوار كوسيلة لإنهاء النزاعات وتعزيز الاستقرار، تماشياً مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
كما ناقشا سبل تحسين حماية المدنيين في مناطق النزاع، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وجددا التزام قيادتي البلدين بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.