في عيد ميلادها.. شيرين تروي أسرار مسيرتها وحياتها الشخصية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في العاشر من أكتوبر يحتفل جمهور الفنانة المصرية شيرين، التي أبدعت في العديد من الأدوار المسرحية والسينمائية، والتي اشتهرت بجملتها الشهيرة "صرصار حبنا" في مسرحية "المتزوجون".
وُلدت شيرين عام 1956، واختارت طريق الفن بعد أن درست الحقوق لفترة قصيرة، لتصبح من أبرز نجمات الفن في مصر.
البداية الفنية والاسم الحقيقي
اسمها الحقيقي أشجان محمد السيد عزام، وكانت البداية بدراسة الحقوق، إلا أن حبها للفن دفعها لترك هذا المجال لتدرس الباليه وتتخرج من المعهد العالي للباليه، لاحقًا اختارت اسم "شيرين" بعد أن أدت دورًا بهذا الاسم في مسلسل "عيون" عام 1980، حيث أحبته وقررت استخدامه كاسم فني.
خلال هذه الفترة، لاحظ الفنان جورج سيدهم موهبتها في مسلسل "خان الخليلي" واعتبرها نجمة صاعدة.
مسرحية "المتزوجون" وأول نجاح كبير
محطة مهمة في حياتها كانت مشاركتها في مسرحية "المتزوجون"، حيث أدت دور "لينا"، وهو الدور الذي رشحها له جورج سيدهم. حققت المسرحية نجاحًا جماهيريًا هائلًا، واستمرت في العرض لأربع سنوات قبل عرضها على التلفزيون، لتصبح شيرين واحدة من نجمات الكوميديا المسرحية.
ثنائيات ناجحة وأعمال سينمائية وتلفزيونية
بعد النجاح الكبير في المسرح، تألقت شيرين في عدة أعمال مع الزعيم عادل إمام، حيث شكلت معه ثنائيًا ناجحًا في أفلام مثل "الإرهابي"، "بخيت وعديلة"، و"العراف".
شاركت أيضًا في العديد من المسلسلات، أبرزها "الوسية"، "أوراق مصرية"، و"أماكن في القلب"، وقدمت ما يقرب من 60 مسلسلًا و35 فيلمًا و20 مسرحية، كان لها فيها بصمة خاصة.
الحياة الشخصية والزواج من المخرج محمد أسامة
على الجانب الشخصي، تزوجت شيرين من المخرج محمد أسامة، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ميريت التي اتبعت خطى والدتها لفترة قصيرة في عالم التمثيل. ورغم النجاح المهني، عانت شيرين من مشكلات زوجية، حيث صرحت في أحد اللقاءات أن زوجها كان يعاملها بعنف، مما دفعها لاتخاذ قرار الانفصال بعد عشر سنوات من الزواج.
في تصريحات سابقة، عبّرت عن ندمها لأنها لم تتخذ قرار الانفصال مبكرًا، مشيرة إلى أنها كانت تحاول الحفاظ على استقرار الأسرة من أجل ابنتها.
الاعترافات الشخصية وشائعات الزواج
في لقاءات إعلامية، تحدثت شيرين بصراحة عن صعوبات حياتها الشخصية، ومنها فترة حملها بابنتها، حيث فكرت في الإجهاض بسبب توتر العلاقة الزوجية، لكنها تراجعت بناءً على نصيحة الطبيب.
كما نفت شيرين مؤخرًا شائعات عن زواجها مرة أخرى، مؤكدة أنها تفضل الحياة بمفردها ولا تفكر في الزواج مجددًا.
رؤية شيرين للفن وأدوار الإغراءعلى الرغم من بعض الانتقادات التي تعرضت لها بسبب أدوار الإغراء التي قدمتها، أكدت شيرين أنها لا تشعر بالندم على أي عمل قامت به، موضحة أن الإغراء لا يقتصر على الملابس أو الجسد بل هو جزء من الشخصية التي تقدمها. وأشارت إلى أنها لو عاد بها الزمن، لاختارت نفس طريق الفن، مشيرة إلى أن التمثيل كان ولا يزال شغفها الأول.
تطلعاتها المستقبلية
في السنوات الأخيرة، عبّرت شيرين عن رغبتها في الاستمرار بالعمل الفني رغم تقدمها في العمر، مؤكدة أن حبها للتمثيل لا يتوقف وأنها تجد في الفن ملاذًا يعبر عن شغفها الدائم بالحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين عيد ميلاد الفنان جورج سيدهم المعهد العالي للباليه بخيت وعديلة شائعات الزواج
إقرأ أيضاً:
فنانة شهيرة تروي معاناتها مع فقدان السمع.. تفاصيل
كشفت الفنانة اللبنانية نتاشا شوفاني، عن تعرضها الى فقدان للسمع معبرة عن صعوبة أن تكون ممثلة وتحاول التعبير بدون أحد الحواس.
وقالت نتاشا شوفاني ، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام : ”أحياناً أجد نفسي في مواقف أحتاج فيها إلى إثبات أنني شرقية، وهذا أمر لا يتوقّعه كثيرون. اسمي نتاشا، شعري ليس غامق اللون، عيناي خضراوان، ولهجتي لا تشبه الصورة النمطية لما يُفترض أن تبدو عليه “المرأة الشرقية الأصيلة”. لذلك، اضطررت في كثير من الأحيان إلى الدفاع عن هوّيتي، لا أمام نفسي، بل أمام الآخرين".
وأضافت نتاشا شوفاني : ”ما لا يدركه معظم الناس هو مدى صعوبة أن تكوني ممثلة من دون واحدة من الحواس الخمس. السمع ليس مسألة تقنية فحسب، بل هو إحساس، إيقاع، توقيت، وطاقة. وحين لا تسمعين بشكل كامل، تصبحين مُجبرة على ملء الفراغات طوال الوقت. أقرأ الشفاه، أستند إلى الحدس، وأضاعف تركيزي… لكن كل هذا له ثمن نفسي. هناك حوار داخلي مستمر يرافق كل أداء، يُرهقني بصمت. تقبُّل هذا الأمر لم يكن الجزء الأصعب، بل الظهور وكأن كل شيء طبيعي، ليس بدافع الغرور، بل بدافع البقاء. كنت أحاول أن أحمي عملي، مكاني، وحضوري. سمعت جملة لن أنساها: ”لا تُخبري المخرجين عن حالتك، لماذا قد يختارون مَن لا تسمع، بينما هناك مَن تسمع؟”.
View this post on InstagramA post shared by Natasha Choufani نَتاشا شوفاني (@natashachoufani)
وأوضحت نتاشا شوفاني : هذه الكلمات بقيت في داخلي. شعرت وكأن عليّ أن أُثبت نفسي مرّتين، مرّة بموهبتي، ومرّة لأُقنع الجميع بأنني لن أكون عبئاً على أحد. كنت أخشى أيضاً أن يُساء فهمي، أن يعتقدوا أنني متكبّرة أو غير مكترثة. لكنني لم أكن أياً من ذلك. كنت فقط أحاول أن أكون حاضرة، وأنا أُدير معركة صامتة لا يراها أحد وهذه كانت أصعب نقطة: أن تحملي ثقلاً لا يراه الآخرون. شعرت كأنني أقاتل بصمت يومياً، ليس فقط من أجل مهنتي، بل من أجل حقي في الانتماء… تماماً كما أنا.”