في طرابلس... سلام تفقد النازحين ووعد بمساعدات إضافية تصل قريباً
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تفقد وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام مبنى فندق معرض رشيد كرامي الدولي المعتمد لايواء النازحين رافقه النائب طه ناجي ورئيس مجلس إدارة المهندس اكرم عويضة وجنان بيض وبارعة حمد عن تيار "العزم" المهندس وسيم ناغي ومستشار وزير الاقتصاد ضياء اليوسف ورئيس المرحز الاسلامي للدراسات الشيخ رامي الفري.
بداية استمع الوزير سلام الى شرح من عويضة وناغي عن الاجراءات التي تتخذها الوزارة وإدارة المعرض بالتعاون مع الجمعيات المانحة لتوفير أجنحة متعددة تخصص لغايات مختلفة على مستوى استحداث مطعم عام وقاعة مناسبات وتعليم ولقاءات ومختلف المناسبات والانشطة.
ثم جال في انحاء الفندق بدءًا من قاعة السيناتور وعدد من القاعات و المطبخ والغرف التي تؤوي النازحين .
وألقى الوزير سلام كلمة قال فيها : "نحن هنا في حال حزن وفرحة في الوقت عينه ، لاننا نستضيف في هذا المرفق الهام ابناء بيروت والجنوب والبقاع ومناطق أخرى ، هذا النازح الذي تعرضت قريته او مدينته للعدوان الاسرائيلي ، ونحن فعلا نعتز ونفتخر بهذا التعاضد الوطني والاحتضان من مدينة طرابلس الذي رايناه اليوم ، ونقول بكل فخر اننا امام اكبر مركز ايواء في لبنان إذ يستضيف ما يقارب الـ 600 شخص واكثر من 143 عائلة والحمدلله بجهود القيمين من الصليب الاحمر الى جمعية العزم الى فاعليات المنطقة ونوابها والمعنيين الى اهل طرابلس تحديدا الى المبادرات الشخصية الى فريق العمل الذي تمكن بسرعة من تكوين خطة عمل متناسقة ومتجانسة وهذا الفريق يقدم كل شيء للمعرض ، وكل شيء للفندق ، وطبعا هنا نتحدث عن مبادرات شخصية وجهود شخصية ، هناك مساعدات لم تصل بعد الى هنا وفي هذه المناسبة اسمحوا لي ان أشكر القيمين من مجلس إدارة المعرض الى المديرين المسؤولين الذين يسخّرون وقتهم وجهدهم ليكونوا الى جانب اهلنا الجنوبيين واهل البقاع وكل الوافدين من مختلف المناطق اللبنانية".
تابع: "يؤمن الفندق استضافة مميزة ففيه عدد كبير من المراحيض بالاضافة الى المطبخ ومساحات وقاعات مختلفة. تمكن الفندق من استيعاب عدد كبير من المواطنين، ونحن ايضا نتطلع الى استثمار امكانات المعرض مزودا بالمواد الغذائية لكي يكون في خدمة النازحين . اشكر ايضا المؤسسات والمنظمات العالمية ومنظمة الغذاء العالمي التي بادرت منذ اللحظة الاولى الى توفير الدعم للبنان ، وفّرت الدعم للفندق والموجودين فيه عمليا، ونحن جئنا اليوم واطلعنا على اوضاع الناس لنطلع على الحاجات المطلوبة ، وايضا لكي نقدم ما يمكن ان يسهم في تحسين الخدمات".
أضاف:" اشكر عددا كبيرا من الدول التي بدات تزور الفندق مشيرا في هذا المجال الى اننا نعمل على معالجة موضوع الكهرباء في الفندق لاننا نحتاج الى طاقة بالفعل ونتوجه الى شركة كهرباء قاديشا لتزويد الفندق بساعات محددة من التيار الكهربائي لان المولدات لا يمكن لها ان توفر المطلوب في هذا الوقت ، علما اننا عمدنا الى اعادة صيانة المراحيض كما استخدمنا شركات لتعقيم الغرف في الفندق بالمبيدات لنوفر الحد الادنى من النظافة خاصة للاولاد الصغار . وانوه بالمؤسسات التي قدمت لنا المحروقات التي هي حاجة بالنسبة لنا فالكهرباء في الفندق حاجة على مستويات مختلفة وانا انتظر اي مناسبة مقبلة لتوجيه الشكر لكل الجهات التي عملت هنا في الفندق وقدمت المساهمات كما سنشكر بالطبع الاشخاص الذين عملوا وقدموا الجهد ، ولكن بالطبع اليوم نحن هنا للاطمئنان الى ان كل الحاجات الضرورية تؤمن تباعا وانه من المؤكد ان الموجودين هنا في هذا المركز الذي يعتبر الاكبر في لبنان على مستوى ايواء النازحين يدركون بالطبع ان هناك بعض الامور ليست بافضل حال، املين ان نتمكن من تطوير العمل في الايام المقبلة وان نسعى بالفعل لتوفير الاحتياجات والنواقص وان نعمل على المعالجة يوما بيوم ، وانا ساتابع بشكل شخصي هذا الموضوع وساعمل على ايصال كل الامور الى لجنة الطوارئ الوزارية لاننا بالتعاون مع هذه اللجنة بالتعاون مع وزارة الصحة والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية نعمل جميغا، واتحدث عن هذه الوزارات لان هناك تنسيقا كاملا ".
وقال:" اما بالنسبة الى المساعدات التي تصل الى لبنان كثر يسألون اين اصبحت هذه المساعدات ولماذا تاخرت ، اوضح لكم اننا نسعى جاهدين ونستعجل هذه المساعدات التي وصل جزء كبير منها واصبحت في المخازن وبالطبع سنعمل على اخراجها في اسرع وقت ، وان شاء الله ان فندق ومعرض رشيد كرامي الدولي سيكونان من اوائل المراكز التي تصل اليها المساعدات وهذا الموضوع نتابعه ساعة بساعة ومعلوماتي انه في غضون وقت قصير سيصار الى توزيع المساعدات في كل لبنان ونعمل على سد النقص الموجود في كل المناطق اللبنانية من أمور تختص بالإقامة وحاجات الايواء بشكل كامل بالاضافة الى كل الامور التي لها علاقة بالمواد الغذائية وايضا كل الامور المتعلقة بالنظافة الشخصية والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية".
ختم:"اطّلعنا على الاجزاء التي ستخضع للتطوير والتأهيل سواء في المطبخ او في الصالات والمساحات التي يمكن ان تستقبل مناسبات او احتفالات للاطفال لاننا مقبلون على موسم شتاء و على موسم مدارس ويجب ان نؤمن الظروف الفضلى الممكنة في هذا المكان . نحمد الله على هذه المساحة واوجه من هنا نداء لكل المؤسسات في القطاع العام وكل اصحاب الايادي البيضاء لنذكرهم بانه في هذا المكان هناك حوالى الـ 150 عائلة واكثر من 600 شخص متطلعين الى كل الدعم والى كل التجاوب وليس لدينا ادنى شك بانكم ستكونون الى جانبنا . وشكرنا الكبير لاهل مدينة طرابلس ، ولمدينة طرابلس حسها الوطني والاتحاد الوطني والالتفاف حول اهلنا في الجنوب والبقاع وبيروت وكل مناطق هذا الالتفاف غير المشهود ربما في كل لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.