مطرانية أسيوط تعقد ندوة ضمن مبادرة "أخوّة" لدعم القيم الإنسانية المشتركة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتضنت اليوم مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط من خلال مكتب التنمية الإيبارشي والتعاون مع بيت العائلة المصرية ومركز النيل للإعلام لقاءً مميزًا للقادة الدينين بأسيوط، وذلك في إطار مبادرة "أخوّة" التي تهدف إلى دعم وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة الواردة بوثيقة "الأخوة الإنسانية " التي وقع عليها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
بدأ اللقاء بكلمات الترحيب ، حيث ألقى الأب متاؤس أديب - المدير العام لمكتب التنمية الإيبارشي كلمة أبرز فيها أهمية الوثيقة التي تتناول مبادئ الأخوة الإنسانية كما أثرى اللقاء مُتحدثاً الأنبا دانيال لطفي - مُطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، عن دور الوثيقة في تعزيز السلام المجتمعي والتفاهم بين الثقافات وأهمية العمل المشترك لبناء مجتمع متماسك يسوده السلام والمحبة.
تضمن اللقاء أيضًا التعريف بمكتب التنمية الإيبارشي وأنشطته ،
حيث قام هاني فوزي - المدير التنفيذي للمكتب، بتيسير النقاش وشرح لأهم بنود الوثيقة ومبادئها، والذي أظهر المشاركون خلاله تفاعلًا إيجابيًا، مما يعكس الإهتمام الكبير بقضايا التعاون والتعايش السلمي
واختُتم اللقاء بكلمة لفضيلة الشيخ سيد عبد العزيز، الأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط، الذي تناول فيها دور بيت العائلة في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز التعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.
وبنهاية اللقاء دار حوار وطرح للأفكار حول الأنشطة التي يمكن أن يتبناها القادة الدينيون كل في موقعه والتي كان أهمها : نشر قيم الوثيقة والتوعية بها، إستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي في نشر الرسائل، تنظيم لقاءات رياضية وفنية مجمعة للشباب المسلم والمسيحي، تبني تطبيق قيم الوثيقة داخل المدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.