اقتصادي يكشف تأثير حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة على مناخ الاستثمار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد الخبير الاقتصادي، إن حزمة التسهيلات الضريبية التي تم الإعلان عنها، ستنعكس على مناخ الاستثمار بالدولة بشكل عام، وستسهم في جذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية، مؤكدًا أن ذلك يأتي في ظل سعي الحكومة لتقديم حوافز واسعة للمستثمرين الأجانب خلال الفترة الراهنة.
وزير المالية يعلن تفاصيل حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة رئيس الوزراء يستعرض المُخرجات النهائية لحِزم التسهيلات الضريبية ومُحفّزات الاستثماروأضاف سعيد، في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن اتجاه الحكومة لإقرار تسهيلات ضريبية، يأتي استكمالًا لحزمة الإصلاح الاقتصادي التي شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن التوقيت الحالي يعد مناسبًا للغاية لمثل هذه الخطوة مما سيسهم في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن حزمة التيسيرات الضريبية المُعلن عنها مجرد خطوة أولى تستهدف الوصول إلى نظام ضريبى محفز وداعم لمجتمع الأعمال وتحقيق العدالة الضريبية ودمج الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الضرائب، ضمن جهود وزارة المالية لتعزيز النمو الاقتصادي.
الجدير بالذكر أن أحمد كجوك، وزير المالية، أعلن أمس الأربعاء، تفاصيل الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي تستهدف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا على أهمية توفير الدعم للمستثمرين من خلال إنشاء وحدة دعم مخصصة لتسهيل الإجراءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسهيلات الضريبية حزمة التسهيلات الضريبية رؤوس الأموال الأجنبية الاستثمار الإصلاح الاقتصادى التسهیلات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».
قصص حزينة ومأساوية
وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».
وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».
وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».