الأمم المتحدة تنتقد تصريحات بن غفير عن تسليح الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
انتقدت الأمم المتحدة تصريح وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن تسليح الإسرائيليين، وقالت إن هذا التصريح "يزيد المخاوف من تصاعد الهجمات ضد الفلسطينيين".
ويوم الاثنين، أقرّ بن غفير بأنه جرى توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل عام، كاشفا اعتزامه مواصلة تسليحهم.
وعبر المتحدث باسم المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس عن القلق إزاء "الزيادة الحادة" في أعمال العنف بالمنطقة. وقال إن "تصريحات الوزير (بن غفير) بشأن توزيع عدد كبير من الأسلحة لا تؤدي إلا إلى زيادة المخاوف".
وأوضح لورانس أن هذا الوضع تزامن مع "تصعيد حاد" من المستوطنين.
وذكّر بتقرير الأمين الأممي أنطونيو غوتيريش، في سبتمبر/أيلول، عن أن المستوطنين بالضفة الغربية نفذوا 1350 اعتداء ضد الفلسطينيين، 55 منها هجمات مسلحة.
وقال المسؤول الأممي "بالنظر إلى عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، فإن توفير الأسلحة للإسرائيليين يثير مخاوف جدية بشأن تزايد هجمات المستوطنين المسلحين ضد الفلسطينيين".
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 744 قتيلا، ونحو 6 آلاف و200 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة في غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خطة بن غفير لــ "ليوم التالي" في المواجهة مع إيران.. ما هو هدف تل أبيب التالي؟
نقل المراسل السياسي لقناة i24NEWS العبرية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وضع تصورات وخططًا لمرحلة "اليوم التالي لإيران".
وتشمل الخطة، ضمن تشديد السياسات في إطار الأمن القومي، تنفيذ هجمات جوية بالطائرات المسيّرة ضد عناصر مسلحة في الضفة الغربية، وقانون عقوبة الإعدام على من يصفهم بـ "الإرهابيين"، إلى جانب فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية قد تصل إلى حدّ تعطيلها بالكامل وشلّ عملها، بالإضافة إلى إغلاق محكم وتصفية للفصائل الفلسطينية، مع استخدام أساليب مشابهة لتلك التي تُتبع ضد النظام الإيراني، وفق ما ذكرت "I24NEWS".
وقال الوزير بن غفير في هذا السياق: "نحن الآن في زخم لن يعود، وبينما رأس إيران في محنة وتلقى ضربة قاضية، فهذه فرصة لتوجيه ضربة لأعدائنا في الضفة الغربية أيضا. لا فرق، فكلاهما يحمل "أجندة إسلامية" تسعى إلى تدمير الشعب اليهودي"، على حد وصفه.
جدير بالذكر أنه مع الساعة 07:00 من صباح اليوم الثلاثاء، دخل وقف إطلاق النار - الذي يشوبه حتى اللحظة بعض الغموض - حيّز التنفيذ ويقضي بوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران والتي بدأتها إسرائيل يوم 13 يونيو الجاري.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة في بلدة المزرعة الغربية شمال غربي محافظة رام الله ومناطق أخرى في الضفة الغربية.
هذا وتستمر معاناة أهل غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 56،077 قتيلا و131،848 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.