أمير منطقة الجوف يدشّن ويضع حجر الأساس لمشروعات بلدية لأمانة المنطقة بأكثر من مليار ريال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم، ووضع حجر الأساس لمشروعات بلدية لأمانة المنطقة بقيمة إجمالية تتجاوز مليار ريال، وذلك بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يستقبل وزير البلديات والإسكان 10 أكتوبر 2024 - 1:21 مساءً أمير منطقة الجوف يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة 9 أكتوبر 2024 - 3:04 مساءً
جاء ذلك خلال حفل تدشين المشروعات الذي نظمته أمانة الجوف بمدينة سكاكا.
ورفع سمو أمير منطقة الجوف الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما تحظى به الجوف وكافة مناطق المملكة من دعم سخي ومخصصات ضمن ميزانيات الخير، لإنجاز المشروعات التنموية والخدمية، وتوفير سبل الراحة والحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين.
وبارك سموه تدشين ووضع حجر الأساس للمشاريع البلدية الجديدة التي تأتي امتدادًا لدعم القيادة الحكيمة لتعزيز جودة الحياة والبرامج التنموية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن معيار تقدم المدن وتطورها يقاس بالتنظيم البلدي سواء في الحدائق أو الطرقات أو المشهد الحضري .
من جانبه قال معالي وزير البلديات والإسكان في كلمته بهذه المناسبة: إنّ ما نشهده اليوم من تدشين ووضع حجر أساس لمشروعات إستراتيجية ورائدة بقيمة تتجاوز مليار ريال سعودي، والتي تشمل مشاريع جارٍ تنفيذها بقيمة تفوق الـ 602 مليون ريال، وأخرى مكتملة تمّ إنجازها في عام 2023 بقيمة 131 مليون ريال، إضافة إلى وضع حجر الأساس لـ 42 مشروعًا بقيمة تتجاوز 300 مليون ريال، وكذلك تسليم عدد من الوحدات السكنية للمستفيدين وتوقيع شراكات مجتمعية، يمثل انعكاسًا حيًا لرؤية المملكة 2030، وارتباطًا مُباشرًا بأعمال الوزارة ممثلة بالأمانات التي تسعى لجعل مدننا محاور حضارية مستدامة تعزز من رفاهية المواطنين وتوفر بيئة عمرانية متكاملة.
وأضاف: كما أنّ العقود الاستثمارية البالغة قيمتها أكثر من 256 مليون ريال والموقعة في 2023-2024، والتي تجاوز عددها الـ 875 عقدًا، تعكس إيماننا الراسخ بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية.
وتم خلال الحفل تدشين البوابة الإلكترونية للمرصد الحضري للجوف، وتسليم وحدات سكنية للمستفيدين، وتوقيع اتفاقيات للشراكة المجتمعية، وتكريم عدد من الجهات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف أمیر منطقة الجوف حجر الأساس ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
اختيار مصر للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي بقيمة مليار دولار
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اختيار مصر ضمن 7 دول من بين 26 دولة تقدمت للاستفادة من برنامج خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي CIF، والذي يُعد أول مبادرة تمويل ميسر عالمية مُخصصة لخفض الانبعاثات الضارة بالقطاع الصناعي بالدول النامية بقيمة مليار دولار.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اضطلاعًا بدورها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، تقدمت بملف مصر بالتعاون البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية، من أجل للاستفادة من البرنامج، وذلك استنادًا إلى الرؤية الطموحة التي تمتلكها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، والقدرات المؤسسية، والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي خاصة من خلال التمويلات التنموية.
وأضافت أن اختيار مصر ضمن 7 دول يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الاستراتيجيات الوطنية والجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، كما أن الاختيار يُعد خطوة هامة نحو تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات المناخية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على تكامل السياسات الوطنية وأهداف التنمية مع الأهداف المناخية، وتستهدف المضي قدمًا في تنفيذ السياسات المحفزة للتحول الأخضر بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
وذكرت أن مصر عززت جهودها في مجال العمل المناخي خاصة منذ استضافة مؤتمر المناخ COP27، في نوفمبر 2022، حيث أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» التي تُعد منصة رائدة وحظيت بدعم دولي غير مسبوق وإشادات متتالية نظرًا لدورها في تشجيع الاستثمارات المناخية من خلال الشراكة بين الحكومة، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص.
وذكر صندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، أنه تم اختيار 7 دول (مصر، البرازيل، المكسيك، ناميبيا، جنوب أفريقيا، تركيا، وأوزبكستان) استنادًا إلى تقييم من فريق خبراء مستقل، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى دعم التحول الصناعي منخفض الانبعاثات وخلق فرص عمل خضراء، بما يعزز من القدرة التنافسية الاقتصادية طويلة الأجل للدول المشاركة، ويؤهلها للاستفادة من السوق العالمي للسلع الصديقة للبيئة، والمتوقع أن تصل قيمته إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2030.
ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق المناخ الاستثماري، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول.
ومن جانبها أوضحت السيدة/ تارييه جباديجيسين، الرئيسة التنفيذية لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، «لقد بدأت المنافسة العالمية لإزالة الكربون من القطاع الصناعي، والأسواق الناشئة في الصدارة. إزالة الكربون من الصناعة لا تتعلق فقط بخفض الانبعاثات، بل تتعلق أيضًا بتأمين الازدهار طويل الأمد وفرص العمل المستقبلية. كما أنها ضرورية لإنتاج المدخلات الصناعية منخفضة الكربون التي يحتاجها العالم بشكل عاجل لتوسيع قدرات الطاقة المتجددة ودفع عجلة الاقتصاد العالمي».
جدير بالذكر أنه خلال نوفمبر 2022 ضمن فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، عن فوز الملف المصري بالمرتبة الأولى على مستوى دول منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا، في مبادرة صندوق الاستثمار في المناخ CIF حول استثمارات الطبيعة والناس والمناخ والتي يقدم من خلالها الصندوق دعم بقيمة 500 مليون دولار لتنفيذ مشروعات بالدول النامية الأعضاء. وتجري مباحثات على المستوى الفني بين الوزارة والجهات المعنية وصندوق الاستثمار في المناخ، للاستفادة من المبادرة من خلال تمويل عدد من المشروعات ضمن برنامج «نُوفّي»، في مجالات الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.
ومن المقرر أن تتعاون الدول السبع التي تم اختيارها مع بنوك التنمية الأطراف وشركاء من القطاع الخاص لتطوير خطط استثمارية تُعرض على مجلس إدارة الصندوق لاعتمادها.، وستتيح هذه الخطط للدول الوصول إلى تمويل ميسر للغاية لتوسيع نطاق تطبيق التكنولوجيا النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر، والصناعات منخفضة الكربون، لتحقيق التحول في مجال الطاقة عالميًا.
ويُمكن البرنامج الدول النامية من الوصول إلى التمويلات الميسرة، وجذب الاستثمارات لمشروعات التحول المناخي، فضلًا عن توفير فُرص العمل الخضراء، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول. وكل دولار يتم استثماره من صندوق التكنولوجيا النظيفة يولد مقابله 12 دولارًا في صورة تمويل إضافي.