تصل إلى السجن المؤبد.. عقوبة تزوير العملات الورقية والمعدنية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تزوير وتقليد العملات من الأفعال المعاقب عليها قانوناً والتي تصل عقوبتها للسجن المشدد أو المؤبد، ولكن هل يجب أن تكون العملة مرزوة بحرفية حتى توجب العقاب عليها؟
عقوبة تزوير العملاتقال مصطفى السعداوي أستاذ القانون الجنائي، إنَّ تقليد أو تزييف أو تزوير العملات بأي وسيلة، سواء كانت هذه العملة ورقية أو معدنية تقع به الجريمة، يكفي للعقاب، على أنَّ تكون هناك مشابهة بين الصحيح وغير الصحيح، ولا يشترط أن يكون التقليد متقنًا بحيث ينخدع به حتى المدقق، بل يكفى أن يكون بين الورقة المزورة والورقة الصحيحة من التشابه ما تكون به مقبولة في التداول، وأن يكون على نحو يخدع الناس.
وأوضح «سعداوي» لـ«الوطن» أنَّ المادة 202 من قانون العقوبات تضمنت «يعاقب بالسجن المشدد كل من قلَّد أو زيف أو زور بأي كيفية عملات ورقية أو معدنية متداولة قانوناً في مصر أو في الخارج، ويعتبر تزييفاً انتقاص شىء من معدن العملة أو طلاؤها بطلاء يجعلها شبيهة بعملة أخرى أكثر منها قيمه».
ولفت أستاذ القانون إلى أنَّ العقوبة تصل إلي السجن المؤبد، في حال إذا ترتب على هذه الجرائم هبوطًا في سعر العملة، وفقاً لما تضمنته المادة 203 مكرر من ذات القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجن المؤبد السجن المشدد تزوير العملة عملة ورقية قانون العقوبات تزييف العملات
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد للمتهم بقتل طالب فى المقابر بالشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، طالب بالسجن المؤبد؛ لاتهامه بقتل طالب آخر داخل منطقة المقابر بمركز ههيا.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير أحمد زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبدالبارئ.
تعود أحداث القضية رقم 8240 لسنة 2024 جنايات مركز ههيا، المقيدة برقم 3841 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 11 أغسطس الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد س م ع" 18 عاما، طالب، مقيم بناحية الزرزمون بمركز ههيا، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل المجني عليه "أسامة عصام" 17 عاما، طالب، مقيم بقرية الزرزمون بمركز ههيا.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم قتل المجني عليه الطفل عمدا، بأن تعدى عليه باستخدام سلاح أبيض (سكين) وانهال عليه بالضرب بتوجيه عدة ضربات استقرت إحداها في الجانب اليسر من الصدر فأودت بحياته، قاصدا من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من التحريات أن المجني عليه كان رفقة صديقا له من خارج القرية لأجل حل خلاف بين صديقه وبين المتهم، لكن المتهم شرع في قتل صديق المجني عليه بواسطة سلاحه الأبيض (سكين) جرح به صديق المجني عليه، فحاول الأخير الدفاع عن صديقه فقتله المتهم على النحو المبين بالتحقيقات.