الاحتلال يجبر عائلة صب لبن على دفع أموال بعد إخلائها من منزلها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
طالبت جهات إسرائيلية، اليوم الأحد، عائلة "صب لبن" المقدسية، بدفع عشرات الآلاف من الشواكل مقابل تنفيذ عملية الإخلاء، وذلك بعد أن تم طرد العائلة من منزلها الشهر الماضي، وإخلائه لصالح المستوطنين.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإنه وصل بلاغ لعائلة "صب لبن" يفيد بوجوب دفع مبلغ 17187 شيكل للشرطة الإسرائيلية، مقابل 160 ساعة من العمل في المنزل لتأمين الإخلاء، وكذلك دفع 17000 شيكل لشركة مقاولات خاصة أخلت المنزل، أي ما مجموعه 34187 شيكل.
يضاف إلى ذلك ديون العائلة بأكثر من 13 ألف شيكل للمصروفات القانونية المتعلقة برد دعوى المستوطنين للسيطرة على المنزل.
بدوره، قال "رأفت" نجل صاحبة المنزل "نورا صب لبن"، إن مطالبة الضحايا بدفع تكاليف جرائم الحرب، والظلم المرتكب بحقهم هو مستوى آخر من قسوة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
المصدر : وكالة سوا-القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صب لبن
إقرأ أيضاً:
الانتهاكات مستمرة.. هجمات شرسة من المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية
تحدثت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من كفر مالك، عن زيارة وفد دبلوماسي أوروبي وتناولت أوضاع المنطقة وجرائم المستوطنين، موضحةً أنّ الوفد ضم ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ودول غير أعضاء في الاتحاد، حيث تجولوا في قرية كفر مالك بعد أسبوع شهد هجمات شرسة من المستوطنين، شملت حرق المنازل، تكسير الممتلكات، وطرد المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم، كما التقوا عائلات الشهداء الذين سقطوا برصاص المستوطنين.
وأشارت السلامين، في تصريحات مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى حديث ممثل الاتحاد الأوروبي مع الأهالي، مؤكدًا أن العنف المتزايد للمستوطنين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف فورًا، وأن الاتحاد سيعمل على فرض عقوبات على كل من يمارس أعمال إرهابية ضد الفلسطينيين في المنطقة.
وزار الوفد المجلس القروي واطلع على البؤر الاستيطانية التي تواصل التوسع على حساب الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى عين سامية الأثرية، التي تُعد المصدر الوحيد للمياه لقرية كفر مالك ومحافظة رام الله والبيرة، والتي تعرّضت أيضًا لسرقة مياه من قبل المستوطنين الذين يمدون مستوطناتهم بخطوط مياه على حساب الأراضي الفلسطينية.
وعلى الصعيد الميداني، تحدثت ولاء عن تصاعد أوامر الإخلاء والهدم التي أصدرها جيش الاحتلال في مناطق عدة من الضفة الغربية، خاصة في مخيمات جنين، نور شمس، وطولكرم، حيث تشهد هذه المخيمات عمليات حرق وهدم متواصلة للمنازل الفلسطينية، ما أحدث تغييرات جغرافية عميقة في تلك المناطق التي عاش فيها اللاجئون الفلسطينيون منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشارت إلى حادثة اعتداء وقعت في جنوب الضفة الغربية بمنطقة مسافر يطا، تؤكد استمرار التصعيد والاعتداءات من جانب المستوطنين ضد الفلسطينيين.