زنقة 20 ا علي التومي
ذكرت مصادر دبلوماسية ، أن مجلس الأمن الدولي قرر اليوم الخميس 10 اكتوبر الجاري، تأجيل أولى جلساته لهذا الشهر، والتي سيخصصها بالكامل لبحث مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء المغربية المفتعل الى يوم غد الجمعة بسبب التطورات المتسارعة في الشرق الاوسط.
ويرتقب أن يتطرق مجلس الأمن الدولي في الجلسة الاولى التي ستعقد تحت رئاسة دولة سويسرا لمساهمات الدول المشاركة ضمن بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو”.
وينتظر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات في 16 من الشهر نفسه والتي سيقدم خلالها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، إحاطته التي تتضمن نتائج مشاوراته واتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية بالنزاع الإقليمي.
وأما بالنسبة للجلسة الأخيرة، التي ستنعقد في 30 من الشهر ذاته. فسيتم خلالها التصويت على قرار جديد يرتقب يفضي إلى تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو”، التي تنتهي في 31 من هذا الشهر الجاري.
إلى ذلك تنعقد جلسات مجلس الأمن لشهر اكتوبر لبحث آخر مستجدات وتطورات نزاع الصحراء المفتعل، والتي ستتم بحضور الجزائر العضو غير لدائم بالمجلس، وذلك في ظل مجموعة من المتغيرات التي طرأت عل هذا النزاع الإقليمي ،لاسيما بعد تواصل مسلسل الانتصارات والمكاسب الديبلوماسية والميدانية التي يحققها المغرب على صعيد تعزيز وحدته الترابية، وتكريس سيادته على أقاليمه الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اليوم الخميس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "في المراحل الأخيرة من تشكيل هيكل الحكم الجديد لغزة"، وأنه من المرجح أن يعيّن ترامب جنرالا أميركيا لقيادة "قوة الاستقرار الدولية" بالقطاع.
وذكر موقع أكسيوس أن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة ما تعرف باسم قوة الاستقرار الدولية وستعين جنرالا قائدا لها.
وقال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إن والتز أكد أن وجود جنرال أميركي على رأس "قوة الاستقرار" في قطاع غزة يجب أن يمنح إسرائيل الثقة.
كما نقل الموقع عن مصادر قولهم إن ألمانيا وإيطاليا من بين الدول التي دعيت للانضمام إلى "مجلس السلام" في غزة، والذي وافق على تأسيسه مجلس الأمن الدولي وفق قرار صاغته الولايات المتحدة بناء على خطة ترامب للقطاع والتي أسفرت عن وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويعطي قرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تفويضا "لمجلس سلام" والدول التي تتعاون معه من أجل تأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
ووصف قرار مجلس الأمن، الذي صاغته الولايات المتحدة، "مجلس السلام" بأنه إدارة انتقالية "ستضع الإطار العام، وتُنسق التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة.
وجاء في القرار أن "مجلس السلام" سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال"، وفق تعبيره.
استعداد للمرحلة الثانيةعلى صعيد متصل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر لم تسمّه إن تل أبيب تستعد للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق بشأن غزة شرط استعادتها جثة الأسير الإسرائيلي ران غويلي، وهي الجثة الأخيرة المتبقية في القطاع لأسير إسرائيلي، ولا يزال البحث عنها متواصل.
إعلانوأمس الأربعاء، قال ترامب للصحفيين إنه من المتوقع الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سينضمون لمجلس السلام الخاص في غزة مطلع العام المقبل، دون أن يحدد أيا منهم.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه"، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أكدت أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بات خارج لائحة الانضمام لمجلس إدارة غزة، بسبب المشاركة في الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بعد أن كان أبرز المرشحين للانضمام.