زنقة 20 ا علي التومي
ذكرت مصادر دبلوماسية ، أن مجلس الأمن الدولي قرر اليوم الخميس 10 اكتوبر الجاري، تأجيل أولى جلساته لهذا الشهر، والتي سيخصصها بالكامل لبحث مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء المغربية المفتعل الى يوم غد الجمعة بسبب التطورات المتسارعة في الشرق الاوسط.
ويرتقب أن يتطرق مجلس الأمن الدولي في الجلسة الاولى التي ستعقد تحت رئاسة دولة سويسرا لمساهمات الدول المشاركة ضمن بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو”.
وينتظر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات في 16 من الشهر نفسه والتي سيقدم خلالها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، إحاطته التي تتضمن نتائج مشاوراته واتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية بالنزاع الإقليمي.
وأما بالنسبة للجلسة الأخيرة، التي ستنعقد في 30 من الشهر ذاته. فسيتم خلالها التصويت على قرار جديد يرتقب يفضي إلى تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو”، التي تنتهي في 31 من هذا الشهر الجاري.
إلى ذلك تنعقد جلسات مجلس الأمن لشهر اكتوبر لبحث آخر مستجدات وتطورات نزاع الصحراء المفتعل، والتي ستتم بحضور الجزائر العضو غير لدائم بالمجلس، وذلك في ظل مجموعة من المتغيرات التي طرأت عل هذا النزاع الإقليمي ،لاسيما بعد تواصل مسلسل الانتصارات والمكاسب الديبلوماسية والميدانية التي يحققها المغرب على صعيد تعزيز وحدته الترابية، وتكريس سيادته على أقاليمه الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مواطن يمني يعترف بالذنب في تهمة غسل الأموال المتعلقة بالتهريب
أقرّ مواطن يمني، لجمعة، رسميًا بالذنب في مزاعم مشاركته في مخطط لتهريب نفسه ورجل آخر إلى الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة فوكس نيوز أن حيدر أبو عايض المنتصر اعترف بأنه تسلل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بمساعدة مواطنَين من وطنه كانا يقيمان بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وكانا يُديران محطة وقود في منطقة سلمى.
وكان الإقرار "أعمى"، أي أنه لم يتفاوض على اتفاق مع الادعاء العام للحصول على توصية بالحكم. فالحد الأقصى لعقوبة جريمة التآمر لارتكاب جريمة غسل أموال دولية هو 20 عامًا في السجن. ومع ذلك، وبموجب إرشادات الأحكام الاستشارية، من المرجح أن تكون العقوبة الفعلية أقل شدة بكثير.
حدد رئيس قضاة المحكمة الجزئية الأمريكية، جيفري بيفرستوك، موعد النطق بالحكم في 27 أكتوبر/تشرين الأول، وأمر باستمرار حبس المنتصر حتى ذلك الحين.
يُعد المنتصر واحدًا من أربعة رجال وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الفيدرالية، التي تزعم أن ابني عمه، سليم محمد يحيى السهقاني وناجي ناصر السهقاني - وهما من سكان منطقة سلمى - دفعا أموالًا لمهربين دوليين لإحضاره هو ومحمود ناجي سعد قمص إلى البلاد. ويُتهمان بإجراء سلسلة من التحويلات البنكية بلغ مجموعها حوالي 16 ألف دولار أمريكي إلى دولة الإكوادور في أمريكا الجنوبية. كما أشار السهقاني إلى نيته الإقرار بالذنب، ومن المقرر عقد جلسة استماع له في 7 أغسطس/آب.
في يونيو/حزيران 2020، ووفقًا للائحة الاتهام، انضم قمص إلى قافلة مهاجرين متجهة شمالًا، ولحق به المنتصر في أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام. احتجزت السلطات المكسيكية قاموس ورحّلته إلى اليمن قبل أن يتمكن من الوصول إلى أمريكا، وفقًا لسجلات المحكمة.
لكن المنتصر تسلّق سياجًا ثم طلب اللجوء بعد أن التقى بعناصر حرس الحدود الأمريكيين في مارس/آذار 2021. استقر في ميشيغان، وتزوج من أمريكية، وأنجب طفلًا، وكان يعمل في وظيفتين بانتظار جلسة استماع في قسم الهجرة بشأن طلبه للجوء.