آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- باشرت لجنة التخطيط الستراتيجي في مجلس النواب، إعداد تقريرها الثالث بشأن أداء الحكومة، معتمدةً نهجاً جديداً يقوم على زيارة الوزارات ميدانياً والاطلاع المباشر على فعالياتها ومشاريعها، بينما أكملت تقريرها الموحد السنوي الذي سيجري عرضه على رئاسة مجلس النواب، قبل طرحه للتصويت من قبل أعضاء المجلس في الجلسة المقبلة.

وأوضح عضو اللجنة، القيادي في العصائب محمد البلداوي في حديث صحفي، أن “اللجنة قررت تغيير ستراتيجيتها بعدم استضافة الوزراء كما كان في السابق، وذلك للتحقق بشكل أكثر دقة مما ورد في تقارير الأداء الحكومي”. وأضاف: “هذه الخطوة تهدف إلى التأكد من تنفيذ المشاريع الحكومية ومتابعة فعاليات الوزارات على أرض الواقع.”أما بالنسبة للتقريرين الأول والثاني، فبيّن البلداوي، أن “اللجنة أكملت التقرير السنوي الموحد، بعد مناقشات مع الفريق الحكومي، وجرى دمج التقريرين في تقرير واحد شامل”. وأشار إلى أن “هذا التقرير يعكس بشكل دقيق الإنجازات الحكومية على مدى السنة الماضية، كما أشار إلى الملاحظات المتعلقة بمواطن الخلل والضعف في الأداء الحكومي”. وبيّن: “لقد أشرنا إلى ما تم إنجازه وما لم يتم إنجازه، ووضعنا توصيات تهدف إلى تحسين أداء الحكومة في المرحلة المقبلة.”ومن المقرر أن يجري عرض التقرير على رئاسة البرلمان لقراءته، حيث ستجري مناقشته والتصويت على فقراته من قبل أعضاء مجلس النواب، ثم إرساله إلى الحكومة لاتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على الملاحظات والتوصيات التي تم تضمينها.وأكد البلداوي، أن “لكل وزارة منجزاتها التي تم تدوينها والإشارة إليها”، مشدداً على أن “التقرير يعكس رؤية متكاملة ومهنية لأداء الحكومة في السنة الماضية، وسيتم عرضه بشفافية كاملة أمام البرلمان لمناقشته والتصويت عليه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري: الانتخابات المقبلة”تدوير نفس الوجوه”

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري حسين السعبري،السبت، إن “الخط الأول من السياسيين بدأ فعلاً بالعودة إلى القوائم الانتخابية، ما يعكس حدة التنافس المتوقع”، مضيفاً في حديث صحفي، أن “المرحلة المقبلة ستشهد بذل أموال ضخمة واستغلالًا واضحًا لموارد الدولة، إلى جانب تصاعد النفوذ والمحسوبية في إدارة العملية الانتخابية”.وأضاف أن “ما يجري حالياً من تحركات مبكرة يدفع باتجاه معركة انتخابية حامية الوطيس، خصوصاً في بغداد، التي ستكون ساحة رئيسية للصراع السياسي”.وتستعد الزعامات السياسية العراقية البارزة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة بـ”ثقل”، فبعد أن غابت بعضها لدورتين انتخابيتين عن الترشح بشكل مباشر واكتفت بتقديم كيانات تتزعمها، اختارت أن تترشح بشكل مباشر في محاولة لجذب أكبر جمهور بغية تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر بعد إعلان نتائج الاقتراع.حيث قرر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تيار الفراتين محمد شياع السوداني، ورئيس منظمة بدر هادي العامري، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف الأساس الوطني محسن المندلاوي، وشخصيات أخرى، إدراج أسمائهم كمرشحين في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • برلمانى يثمن تعهدات الحكومة بعدم تخفيف أحمال الكهرباء خلال الصيف
  • نائب إطاري: الانتخابات المقبلة”تدوير نفس الوجوه”
  • التبادل المعرفي بين الإمارات ولبنان يعزز شراكتهما في تطوير العمل الحكومي
  • رئيس الحكومة يوجه برفع تقرير تفصيلي عن إجراءات سلطات تعز لمعالجة أزمة المياه
  • سفارة كوريا ترحب بتقرير اللجنة الاستشارية
  • نائب إطاري:مجلس النواب معطل إزاء القضايا المصيرية
  • نائب: توجه الحكومة لإنشاء عدد من مصانع الحديد والصلب لتشجيع الصناعات
  • مجلس النواب الليبي يكمل الاستماع لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة الجديدة
  • الحكومة الجديدة.. مسرحية هزلية والمُخرِج مجلس نواب فاشل!
  • أفريقية النواب تشارك بوفد برلماني رفيع في الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الأفريقي