العراق يستبق الشتاء بمشروع الإستمطار الصناعي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
ناقشت وزارة الموارد المائية مع مسؤولين ومستشارين حكوميين، اليوم الخميس، (10 تشرين الأول 2024)، تنفيذ مشروع "الإستمطار الصناعي" في العراق.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "وزير الموارد المائية، عون ذياب عبدالله، ترأس إجتماعاً في مركز الوزارة ضم الوكيل الفني لوزارة البيئة جاسم الفلاحي، وصادق الجواد وكمال حسين من هيئة المستشارين في مجلس الوزراء، وجرى خلاله مناقشة تنفيذ مشروع ريادي يستخدم فيه التقنية الآيونية في عمليات الإستمطار الصناعي".
وقدم المستشار في رئاسة الوزراء، كمال حسين "عرضا تقديميا وضح فيه آلية تنفيذ المشروع والجهات ذات العلاقة التي من شأنها أن تسهم وبشكل فعال في تنفيذه، من أجل زيادة الواردات المائية من خلال عملية الإستمطار والحد من تأثير الشحة المائية التي عصفت بالمنطقة في غضون السنوات الأخيرة".
الاستمطار، والمعروف أيضًا باسم المطر الصناعي، هي محاولة لاستجلاب أو زيادة هطول الأمطار صناعيًا، عادةً لدرء الجفاف أو الاحتباس الحراري على نطاق أوسع. وفقًا للخصائص الفيزيائية المختلفة للسحب، يمكن القيام بذلك باستخدام الطائرات أو الصواريخ لتلقيح السحب باستخدام محفزات مثل الثلج الجاف، ويوديد الفضة ومسحوق الملح، لجعل السحب تمطر أو زيادة هطول الأمطار، أو لإزالة أو تخفيف الجفاف في الأراضي الزراعية، أو لزيادة مياه الري في الخزانات أو سعة إمدادات المياه، أو لزيادة مستويات المياه لتوليد الطاقة الكهرومائية، أو حتى لحل مشكلة الاحتباس الحراري .
يشار الى ان العراق يعد واحد من بين خمسة بلدان في العالم الأكثر تأثرا بالإحتباس الحراري والجفاف الحاد ونقص الموارد المائية، وفقاً للأمم المتحدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.