اليونيسيف يعلن عن وقفات إنسانية في قطاع غزة بداية من 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت منظمة اليونيسيف انه تم الاتفاق على "وقفات إنسانية" في قطاع غزة خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال والتي تبدأ في الرابع عشر من اكتوبر الجاري.
وكانت الأمم المتحدة اعلنت في وقت سابق استعدادها لجولة ثانية من التطعيمات ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك ، إن الأمم المتحدة تستعد للبدء في منتصف أكتوبر المقبل بجولة ثانية من التطعيمات ضد شلل الأطفال لنحو 640 ألف طفل في قطاع غزة.
وأضاف أنه سيتم أيضاً توزيع مكملات غذائية والفيتامينات ضمن حملة التطعيم.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية تلقى نحو 560000 طفل في دون سن العاشرة التطعيم ضد شلل الأطفال خلال الجولة الأولى من حملة تطعيم طارئة أجريت على ثلاث مراحل في الفترة من 1 إلى 12 سبتمبر 2024 في قطاع غزة.
وقدمت الحملة التي استمرت 12 يومًا لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النمط 2 إلى 558963 طفلًا، بعد تخطيط وتنسيق دقيقين.
وشمل ذلك استخدام شبكة واسعة من الفِرَق، وإجراء التطعيم في مواقع ثابتة مختارة في المرافق الصحية والمواقع الميدانية.
وقد عملت الفِرَق المتنقلة وفرق تطعيم الأطفال العابرين بنشاط لإيصال التطعيمات إلى الأسر التي تعيش في دور الإيواء والخيام ومخيمات النازحين، إلى جانب تواصل العاملين في مجال صحة المجتمع مع الأسر لزيادة الوعي قبل الحملة وأثناءها.
وفي كل مرحلة، جرى الاتفاق على تنفيذ هُدنة إنسانية خاصة بكل منطقة لمدة تسع ساعات يوميًا، لضمان سلامة المجتمعات المحلية والعاملين الصحيين، وتمكين تنفيذ جهود التطعيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسيف قطاع غزة التطعيم ضد شلل الأطفال الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية ضد شلل الأطفال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
قال خبير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لشبكة CNN إن أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة يمكن التغلب عليها خلال شهر واحد فقط، شريطة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن "الإنزال الجوي ليس الحل المناسب للوضع في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول إلى "98% من الأطفال في القطاع إذا فتحت المعابر البرية".
وأوضح الخبير أن "الإنزالات الجوية تستخدم عادة في أماكن معزولة يصعب الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، وهذا ليس هو الحال في غزة"، مشددا على أن "السبيل الوحيد الفعال لإنقاذ حياة الأطفال هو فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات".
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح".
وأضاف: "نطالب بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، إضافة إلى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة".
وأشار أيضا إلى أن مئات المرضى مهددون بالموت إذا لم يسمح لهم بالخروج لتلقي العلاج، مطالبا بـ"إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع فورا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة".