خطة مجنونة لتفجير السفينة البديلة لناقلة صافر.. وتحذير حكومي عاجل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذر مسؤول حكومي من خطة حوثية مجنونة، قد تؤدي إلى تفجير السفينة البديلة لناقلة النفط صافر، الراسية قبالة السواحل اليمنية، في البحر الأحمر.
وقال المستشار السياسي والإعلامي لرئيس وزراء اليمن علي الصراري، إنه لا مجال للاحتفال بانتهاء الكارثة التي كانت تُمثلها سفينة "صافر".
وجدد الصراري في مقابلة مع تلفزيون "الشرق" التحذير من وجود "مخطط للحوثيين، ومن خلفهم إيران، بإبقاء السفينة الجديدة، التي نُقلت إليها شحنات النفط، كقنبلة موقوتة في منطقة البحر الأحمر".
وأضاف أن "إيران ستجد (من خلال هذا المخطط) أن بإمكانها في لحظة معينة الإقدام على تصرفات مجنونة، كتفجير هذه الشحنة من النفط".
وأشار الصراري إلى أن: "اشتراط الحوثيين بقاء السفينة الجديدة، التي نُقل إليها النفط، في البحر الأحمر يشير إلى أن هذا المخطط موجود لديهم، ثم أن التهديدات التي أطلقوها خلال اليومين الماضيين، بأنهم سيُشعلون حرباً طويلة وقاسية ولأول مرة في التاريخ، هذا يعني أنهم يريدون فعلاً تحويل الناقلة إلى قنبلة موقوتة كما كانت سفينة (صافر)".
ولفت إلى أن "كارثة سفينة (صافر) لم يتم تجاوزها بعد، لأن السفينة البديلة متهالكة وصُنعت قبل حوالي 15 سنة وعمرها الافتراضي على وشك أن ينتهي، وبالتالي في غضون عدة سنوات سنكون أمام الوضع ذاته".
وتابع : "في الفترة الماضية منع الحوثيون الاقتراب من السفينة وإصلاحها، لأنهم يريدون جعلها سلاحاً في أيديهم يلجأون إليه في أي لحظة، وطالما هم يحتاجون سلاحاً من هذا النوع في البحر الأحمر، سيستمر بقاء السفينة الجديدة أكثر من عام".
يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت، يوم الجمعة، اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة "صافر" المتهالكة قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة كان محو آثارها سيتكلف نحو 20 مليار دولار.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
600 مليون دولار شهرياً.. مصر تدفع ثمن الفوضى في خليج عدن
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر تكبّدت خسائر تجاوزت 8 مليارات دولار في إيرادات قناة السويس، نتيجة تراجع حركة الملاحة بسبب التوترات الأمنية المتصاعدة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح عبد العاطي خلال مقابلة متلفزة مع قناة “ON” المصرية، أن القاهرة تُعد من أكثر الدول تضرراً من تدهور الأمن الملاحي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مشيراً إلى أن الخسائر الشهرية الناتجة عن تلك التوترات تُقدّر بنحو 600 مليون دولار.
وأكد أن إيرادات القناة تراجعت بأكثر من 65% مقارنة بعام 2023، في ظل استمرار تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، مشيراً إلى أن مصر تتواصل مع إيران للضغط على الحوثيين من أجل وقف استهداف السفن.
وفي ملف الأمن الإقليمي، شدد عبد العاطي على رفض مصر القاطع لأي وجود عسكري مستدام لقوى غير مشاطئة في البحر الأحمر، معتبراً ذلك “خطاً أحمر” تم إبلاغه لكافة الأطراف الإقليمية، بما فيها تركيا خلال استضافتها للمفاوضات الصومالية-الإثيوبية.
وأشار إلى أهمية تفعيل دور مجلس الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر، معتبراً أن مسؤولية أمن البحر تقع حصرياً على عاتق الدول المطلة عليه، ومؤكداً أن القاهرة لن تقبل بأي نفوذ عسكري أو سياسي خارجي دائم في هذه المنطقة الاستراتيجية.
يأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه تقارير صحفية عن تصاعد النشاط العسكري الأمريكي في محيط البحر الأحمر، مع إنشاء قاعدة جديدة تحضيراً لمواجهة محتملة مع إيران، وسط توتر متصاعد في الممرات البحرية الحيوية.