متابعة بتجــرد: على وقع الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، اختتمت النجمة التونسية درة تجربتها الإخراجية الأولى من خلال فيلم وثائقي بعنوان “وين صرنا؟”، والذي يتناول رحلة أسرة فلسطينية تعكس المعاناة والصمود في مواجهة الاحتلال.

الفيلم يسلط الضوء على الحياة اليومية للفلسطينيين، وما يواجهونه من تحديات اجتماعية وثقافية، ويسعى لتقديم صورة إنسانية عن نضالهم للبقاء وسط الظروف الصعبة.

وأوضحت درة أنها تعمل حالياً على مرحلة المونتاج لتحقيق التوازن بين الصورة والصوت، لتعكس قصة الفيلم وجوهره بأفضل شكل ممكن.

في تعليقها على هذه التجربة، أعربت درة عن سعادتها الكبيرة بهذا العمل الذي وصفته بأنه “الأقرب إلى قلبها”، مشيرة إلى أنه استُلهم من قصة الطفلة الفلسطينية نادين وأسرتها. كما أعربت عن امتنانها لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع.

يأتي فيلم “وين صرنا” في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ليقدم نافذة جديدة على معاناة الأسر الفلسطينية وصمودها المستمر.

main 2024-10-10Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “

الثورة نت/..

اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عقب الإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي “عيدان ألكساندر”.

وقال المرصد الحقوقي، في بيان اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي “قتل بمعدل يومي منذ الإفراج عن الجندي “ألكساندر” 81 فلسطينيًا بالقصف المباشر، و17 آخرين بالتجويع والحرمان من الرعاية الطبية والاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

وأضاف أنه خلال المدة من 12 مايو -تاريخ الإفراج عن الجندي “ألكساندر”- وحتى ظهر اليوم، قتل جيش الاحتلال 564 فلسطينيًا بالقصف المباشر و122 آخرين نتيجة التجويع والحرمان.

وأوضح أن جيش الاحتلال أصدر خلال المدة نفسها نحو عشرة أوامر بالتهجير القسري، أجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح قسرًا.
وشدد الأورومتوسطي، على أن الواقع جاء معاكسًا للآمال التي رافقت الإفراج عن الجندي “ألكساندر”، إذ تزايدت وتيرة القتل ولم يُسمح بدخول أي مساعدات.

وتابع المرصد الحقوقي: “سجلنا يوميًا موت مرضى ومسنين بسبب الجوع بعد 78 يومًا من الحصار الشامل، وسط صمت دولي وتصريحاتٍ أميركيةٍ غير مترجَمة إلى أفعال”.

وبيّن أن إعلان جيش الاحتلال بدء التوغّل البري شمالي قطاع غزة وجنوبه، يهدد حياة مئات آلاف الفلسطينيين سواء بالقتل المباشر أو بالتجويع.
وأكد أن وقف جريمة الإبادة الجماعية ووضع حدّ للانتهاكات بحق المدنيين، هي التزامات قانونية لا يجوز إخضاعها لأي مفاوضات أو ترتيبات سياسية أو أمنية.

وطالب المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل” بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي.

وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.

وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “سرايا القدس” تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • سكارليت جوهانسون تقدم أولى تجاربها الإخراجية Eleanor The Great بمهرجان كان
  • حماس”: ما ورد في قناة “العربية” محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة
  • "سيمفونية أحمد بن ماجد" تروي حكاية "أسطورة البحر" بألحانٍ آثرة من تأليف الدكتور ناصر الطائي
  • أدانت بشدة تصعيد الاحتلال وتوسعه شمال وجنوب غزة.. السعودية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
  • الدكتور بن حبتور يتسلم درع المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • “عين الإنسانية” يدين جريمة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة
  • وصول أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية كوت ديفوار إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
  • الرهوي يتسلم درع مؤتمر “فلسطين قضية الأمة”