طبيب نفسي يكشف كيفية تربية الآباء لأبنائهم على قيمة التسامح
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد سويلم البسيوني، أخصائي الطب النفسي، عن كيفية تربية الآباء لأبنائهم على قيمة التسامح، مشيرًا إلى أن أساس التسامح يبدأ من اعتراف الشخص الذي ارتكب الإساءة بخطأه «إذا أساء أحد أصدقاء ابنك إليه، فلا يمكن أن تطلب من ابنك أن يسامحه دون أن يتلقى اعتذارًا منه، فالتسامح يتطلب أولاً اعتذارًا صادقًا ثم تعهد بعدم تكرار الخطأ».
وأضاف «البسيوني»، خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع على قناة «الحياة»، أنه في بعض الأحيان، يتحمل الآباء مسؤولية أخطاء أبنائهم، وهذا يعد خطوة إيجابية في حالة إذا كانوا مدركين أن ابنهم هو من ارتكب الخطأ.
التواصل اللفظيوشدد على أنه بدءا من سن 12 عاما، يجب على الطفل أن يكون لديه إدراك بـ تحمل المسؤولية، مما يعني أنه ينبغي عليه أن يعتذر عن الخطأ الذي ارتكبه، وذلك حتى يتعلم الاعتذار عن أخطائه، لافتًا إلى أنه إذا لم تعد العلاقة بين طرفين كما كانت، فهذا يدل على عدم تجاوز الموقف، مما يؤدي إلى تفكيك العلاقة بينهما، قائلا: "التواصل اللفظي هو أسرع وسيلة للتواصل بين الطرفين المتخاصمين، فمثلا بعض الأشخاص تجدهم يقولون أنا مقدر اعتذارك إلا أنني لا أستطيع أن أسامحك في الوقت الحالي وأحتاج لبعض الوقت قبل القيام بذلك".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسامح راندا فكري الحياة انت وهي
إقرأ أيضاً:
عشية سيامة 8 أساقفة جُدد وتجليس أسقف عام في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر|صور
أقيمت مساء أمس السبت ضمن صلوات عشية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، صلوات عشية سيامة ثمانية أساقفة جدد، إلى جانب صلوات تجليس نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام على كرسي إيبارشية البحيرة وتوابعها.
وشهدت السيامة الإعلان عن تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية إلى ثلاث إيبارشيات، وهي إيبارشية البحيرة وتوابعها، إيبارشية برج العرب والعامرية، إيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية، إلى جانب سيامة أسقف ورئيس لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي الذي كان يترأسه المتنيح الأنبا باخوميوس إلى جانب إيبارشية البحيرة.
وتضمن طقس السيامة الذي سيستكمل في القداس الإلهي صباح اليوم، مرور موكب الآباء الرهبان المرشحين للأسقفية وسط الشعب للتعرف عليهم، وقراءة التعهد الأسقفي. بعدها تمم قداسته تجليس نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام على إيبارشية البحيرة وتوابعها.
ثم بارك قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة ملابس الخدمة الأسقفية، للأساقفة الجدد باسم الثالوث القدوس.
تلا ذلك طقس مناداة قداسة البابا الأساقفة الثمانية الجدد، كل واحد بالاسم والصفة الأسقفية الجديدة، وهم:
١- الراهب القمص غبريال المحرقي أسقفًا ورئيسًا لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بمحافظة البحيرة، باسم الأنبا باخوميوس.
٢- الراهب القمص أندراس السرياني أسقفًا لإيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية، باسم الأنبا كاراس.
٣- الراهب القمص ثيؤفان آڤا مينا أسقفًا لإيبارشية برج العرب والعامرية، باسم الأنبا مينا.
٤- الراهب القمص دانيال الچورچي أسقفًا لإيبارشية ديرمواس ودلجا، بمحافظة المنيا، باسم الأنبا بقطر.
٥- الراهب القمص ديسقورس الأنطوني أسقفًا لإيبارشية جنوبي ألمانيا ورئيسًا لدير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ، باسم الأنبا ديسقورس.
٦- الراهب القمص أولوجيوس البراموسي، أسقفًا عامًا لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، باسم الأنبا أولوجيوس.
٧- الراهب القمص ياكوبوس الأنبا بيشوي أسقفًا عامًا لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلى والعباسية ومنشية الصدر، باسم الأنبا أثناسيوس.
٨- الراهب القمص أغناطيوس السرياني أسقفًا عامًا مساعدًا لنيافة الأنبا شاروبيم مطران إيبارشية قنا، باسم الأنبا إغناطيوس.
شارك في الصلوات ١٠٢ من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، وعدد كبير من رهبان ديري القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ، والقديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، ومجامع كهنة وشعب إيبارشيات البحيرة، برج العرب والعامرية، مطروح والخمس مدن الغربية، ديرمواس ودلجا، قنا وقفط، وجنوبي ألمانيا، وكهنة وشعب قطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، وقطاع كنائس حدائق القبة والوايلى والعباسية ومنشية الصدر.
وفي العظة قال قداسة البابا: "نحن في يوم فرح بسيامة ٨ من الآباء الرهبان في درجة الأسقفية، وتجليس أسقف، خلال الفترة الماضية رحل عنا نيافة الأنبا باخوميوس، ونيافة الأنبا أغابيوس، ونيافة الأنبا ميشائيل، وعملنا مقابلات مع مجامع الآباء الكهنة وتشاور معهم، ثم بدأنا نطلب من رؤساء الأديرة ترشيح اثنين من الآباء الرهبان من كل دير ومع الصلاة وصلتنا عدة ترشيحات."
وأضاف: "قامت سكرتارية المجمع المقدس بمقابلة هؤلاء المرشحين وتم عمل تقييم روحي وكنسي ونفسي واجتماعي، وسجل التقييم في استمارة لكل واحد من المرشحين، وبعد أن اتحدت الآراء على أسماء معينة التقيت معهم وتحدثنا وناقشنا الأماكن التي تتناسب مع إمكانيات كلٍ منهم ليخدم فيها."
واستكمل: "أرسلنا المسودة لأعضاء المجمع المقدس ليتسنى لهم إبداء الرأي فيهم، وأعطينا مهلة ثلاثة أيام، وأعلننا القائمة النهائية الرسمية للمجمع قبلها بأسبوعين. بعد هذا عقدت لهم دورة في التدبير الكنسي لمدة ٥ أيام قام بها فريق معهد التدبير الكنسي."