صحيفة الخليج:
2025-12-13@09:42:30 GMT

«طرق دبي» تشغّل العبرة ذاتية القيادة في 2027

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

«طرق دبي» تشغّل العبرة ذاتية القيادة في 2027

دبي: محمد ياسين
كشف خالد العوضي، مدير أنظمة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن توقعه تشغيل العبرة ذاتية القيادة لنقل الركاب في مياه دبي مع بحلول عام 2027، مشيراً إلى أن الهيئة قطعت مراحل متقدمة في الاختبارات والتجارب المتعلقة بتقنيات وأنظمة النقل الذكية.
أوضح أن هذه الاختبارات تشمل التحضير للتشغيل بعد الانتهاء من تجارب المستوى الخامس، الذي يسمح بتشغيل العبرة من المرسى إلى وجهتها بطريقة مؤتمتة تحت إشراف العنصر البشري.


وأضاف: إن وسائل النقل البحري تصنف إلى ستة مستويات من حيث التقنيات الذكية، بدءاً المستوى الأول ويشمل الوسائل التقليدية، وصولاً للمستوى السادس ويمثل أعلى درجات التطور، مؤكداً أن الهيئة تعمل على تطوير أنظمة العبرات وتحويلها إلى كهربائية استعداداً لتشغيلها بدون قائد.
وأوضح العوضي، أن تشغيل العبرات في المسارات المحددة سيبدأ قبل نهاية العام الجاري، مع زيادتها تدريجياً لتشمل مزيدًا من المسارات، كما أن التشغيل في المياه المفتوحة يتطلب تطوير أنظمة ذكية متخصصة للتعامل مع التحديات الطبيعية مثل الأمواج والتيارات المائية والرياح.
وأشار إلى أن الهيئة تتعاون مع شركاء مختارين لتطوير هذه الأنظمة، إلا أن التحدي الأبرز يكمن في قلة الشركات المتخصصة في النقل البحري ذاتي القيادة، حيث تتركز معظم جهود الشركات العالمية في تطوير المركبات البرية وخاصة مركبات الأجرة. وأضاف: إن الهيئة دشنت في مايو من العام الماضي التشغيل التجريبي لأول عبرة كهربائية ذاتية القيادة، تتسع لثمانية ركاب، وصُنعت محلياً بجهود موظفي الهيئة بورشة القرهود للصيانة البحرية، وانطلقت رحلتها الأولى على خور دبي من محطة الجداف إلى محطة الفستيفال سيتي. وتتضمن خطة الهيئة تطوير أربع محطات للعبرات التراثية في خور دبي، ما سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطات بنسبة 33%، مع استخدام مواد وتقنيات متطورة لتقليل نفقات الصيانة وزيادة عمر الأصول

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية

برز الذكاء الاصطناعي، منذ ظهوره، كأداة فعّالة لتحليل الصور الطبية. وبفضل التطورات في مجال الحوسبة ومجموعات البيانات الطبية الضخمة التي يُمكن للذكاء الاصطناعي التعلّم منها، فقد أثبت جدواه في قراءة وتحليل الأنماط في صور الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع، لا سيما في علاج وتشخيص الأمراض الخطيرة كالسرطان. في بعض الحالات، تُقدّم أدوات الذكاء الاصطناعي هذه مزايا تفوق حتى نظيراتها البشرية.

يقول أونور أسان، الأستاذ المشارك في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي يركز بحثه على التفاعل بين الإنسان والحاسوب في الرعاية الصحية "تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة آلاف الصور بسرعة وتقديم تنبؤات أسرع بكثير من المُراجعين البشريين. وعلى عكس البشر، لا يتعب الذكاء الاصطناعي ولا يفقد تركيزه بمرور الوقت".

مع ذلك، ينظر العديد من الأطباء إلى الذكاء الاصطناعي بشيء من عدم الثقة، ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم معرفتهم بكيفية وصوله إلى قراراته، وهي مشكلة تُعرف باسم "مشكلة الصندوق الأسود".

يقول أسان "عندما لا يعرف الأطباء كيف تُولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي تنبؤاتها، تقلّ ثقتهم بها. لذا، أردنا معرفة ما إذا كان تقديم شروحات إضافية يُفيد الأطباء، وكيف تؤثر درجات التفسير المختلفة للذكاء الاصطناعي على دقة التشخيص، وكذلك على الثقة في النظام".

بالتعاون مع طالبة الدكتوراه أوليا رضائيان والأستاذ المساعد ألب أرسلان إمراه بايراك في جامعة ليهاي في ولاية بنسيلفانيا الأميركية، أجرى أسان دراسة شملت 28 طبيبًا متخصصًا في الأورام والأشعة، استخدموا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور سرطان الثدي. كما زُوّد الأطباء بمستويات مختلفة من الشروح لتقييمات أداة الذكاء الاصطناعي. في النهاية، أجاب المشاركون على سلسلة من الأسئلة المصممة لقياس ثقتهم في التقييم الذي يُولّده الذكاء الاصطناعي ومدى صعوبة المهمة.

وجد الفريق أن الذكاء الاصطناعي حسّن دقة التشخيص لدى الأطباء مقارنةً بالمجموعة الضابطة، ولكن كانت هناك بعض الملاحظات المهمة.
اقرأ أيضا... مؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي لأعمال معقدة ومتعددة الخطوات

كشفت الدراسة أن تقديم شروحات أكثر تفصيلًا لا يُؤدي بالضرورة إلى زيادة الثقة.

أخبار ذات صلة "أوبن إيه آي" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة

يقول أسان "وجدنا أن زيادة التفسير لا تعني بالضرورة زيادة الثقة". ذلك لأن وضع تفسيرات إضافية أو أكثر تعقيدًا يتطلب من الأطباء معالجة معلومات إضافية، مما يستنزف وقتهم وتركيزهم بعيدًا عن تحليل الصور. وعندما تكون التفسيرات أكثر تفصيلًا، يستغرق الأطباء وقتًا أطول لاتخاذ القرارات، مما يقلل من أدائهم العام.

يوضح أسان "معالجة المزيد من المعلومات تزيد من العبء المعرفي على الأطباء، وتزيد أيضًا من احتمال ارتكابهم للأخطاء، وربما إلحاق الضرر بالمريض. لا نريد زيادة العبء المعرفي على المستخدمين بإضافة المزيد من المهام".

كما وجدت أبحاث أسان أنه في بعض الحالات، يثق الأطباء بالذكاء الاصطناعي ثقةً مفرطة، مما قد يؤدي إلى إغفال معلومات حيوية في الصور، وبالتالي إلحاق الضرر بالمريض.

ويضيف أسان "إذا لم يُصمم نظام الذكاء الاصطناعي جيدًا، وارتكب بعض الأخطاء بينما يثق به المستخدمون ثقةً كبيرة، فقد يطور بعض الأطباء ثقةً عمياء، معتقدين أن كل ما يقترحه الذكاء الاصطناعي صحيح، ولا يدققون في النتائج بما فيه الكفاية".
قدّم الفريق نتائجه في دراستين حديثتين: الأولى بعنوان "تأثير تفسيرات الذكاء الاصطناعي على ثقة الأطباء ودقة التشخيص في سرطان الثدي"، والثانية بعنوان "قابلية التفسير وثقة الذكاء الاصطناعي في أنظمة دعم القرار السريري: تأثيراتها على الثقة والأداء التشخيصي والعبء المعرفي في رعاية سرطان الثدي".

يعتقد أسان أن الذكاء الاصطناعي سيظل مساعدًا قيّمًا للأطباء في تفسير الصور الطبية، ولكن يجب تصميم هذه الأنظمة بعناية.
ويقول "تشير نتائجنا إلى ضرورة توخي المصممين الحذر عند دمج التفسيرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي"، حتى لا يصبح استخدامها معقدا. ويضيف أن التدريب المناسب سيكون ضروريًا للمستخدمين، إذ ستظل الرقابة البشرية لازمة.
وأكد "ينبغي أن يتلقى الأطباء، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، تدريبًا يركز على تفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي وليس مجرد الوثوق بها".

ويشير أسان إلى أنه في نهاية المطاف، يجب تحقيق توازن جيد بين سهولة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وفائدتها.

ويؤكد الباحث "يُشير البحث إلى وجود معيارين أساسيين لاستخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا، وهما: الفائدة المتوقعة وسهولة الاستخدام المتوقعة. فإذا اعتقد الأطباء أن هذه الأداة مفيدة في أداء عملهم، وسهلة الاستخدام، فسوف يستخدمونها".
مصطفى أوفى (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • السيارات ذاتية القيادة ستُغيِّر اقتصادات المدن
  • السيارات ذاتية القيادة تهدد الأطفال وقرار عاجل بسحبها
  • وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 / رد الحكومة كاملا
  • برنامج «رائدات» يدعم تطوير مهارات القيادة للشابات
  • نائب وزير الاسكان يتابع اجراءات تطوير أداء الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي
  • تونس.. عاصمة «السياحة العربية» لعام 2027
  • إل جي تكشف عن جيل جديد من أنظمة القيادة الذكية
  • وجهة سياحية متميزة.. تونس عاصمة للسياحة العربية 2027
  • وجهة سياحية متميزة.. تونس عاصمة السياحة العربية لعام 2027