الباز: السادات تدارك خطأ التعاون مع الإسلاميين.. و«التلمساني» أخطر رجل في تاريخ الإخوان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنّ تعاون الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع الإسلاميين كان خطأ كبيرا، موضحًا: «في هذا الأمر، ظهرت البراجماتية السياسية، فرغم أنهم كانوا خصوما أحاط نفسه بمجموعة قريبة منهم مثل عثمان أحمد عثمان الذي كان عضوا تنظيميًا في الجماعة».
ورد عليه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلا: «الرئيس السادات قبل اغتياله وفي خطابه الأخير بمجلس الشعب اعترف وقال أنا كنت غلط، وكان لازم يفضلوا في السجون».
وأضاف «الباز» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «الرئيس السادات تدارك الخطأ، لكن النتيجة كانت كارثية».
وتابع: «أخطر رجل في جماعة الإخوان على مدار تاريخها هو عمر التلمساني، لأن خطته أدخلت الإخوان في مفاصل الدولة والنقابات والهيئات بنعومة شديدة جدا».
وتابع رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور: «طوال الوقت لا يتوافق اليسار بطبقاته وفئاته مع الإسلاميين بطبقاتهم وفئاتهم إلا عندما يكونوا ضد الدولة، وهذا الأمر حدث بعد أحداث يناير، ففي وقفة فيرمونت الشهيرة كنا نضرب بكف على كف بسبب هذا التحالف، وبعد ذلك اعتذر من تحالف مع الإخوان وكتب الأستاذ حمدي قنديل مقال اعتذار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات إكسترا نيوز كلام في السياسة
إقرأ أيضاً:
نائب حاكم أم القيوين: علامة مضيئة في تاريخ الإمارات
أم القيوين (وام)
شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، أمس، مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد» التي أقيمت في الديوان الأميري بأم القيوين.
واستهلت المراسم بتنكيس العلَم ووقفة صمت إجلالاً وتقديراً لشهداء الوطن الأبرار وتخليداً لذكراهم الغالية، ثم رفع سموّ الشيخ أحمد بن سعود المعلا، العلَم مع السلام الوطني لدولة الإمارات.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا أن يوم الشهيد يُذكِّرنا بصفحات خالدة في تاريخنا، ومناسبة جليلة نُعلِّم من خلالها أبناءنا وأحفادنا والأجيال القادمة أسمى معاني التضحية والإيثار التي قدّمها أبطالنا في سبيل مجد ورفعة وطننا الغالي، حيث يمثّل يوم الشهيد علامة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات يستذكر فيه شعب الإمارات ما قدّمه أبناؤها الشهداء من تضحيات وبطولات وفاء لوطنهم وأمتهم، وليستلهم الشباب والأجيال القادمة من تضحياتهم دروس ومعاني العزة والكرامة والتفاني من أجل الوطن الغالي ورفعته.
وأضاف سموّه قائلاً: «بات الثلاثون من نوفمبر رمزاً للعزة والكرامة نستذكر فيه شهداء الوطن الأبرار الذين قدّموا حياتهم فداء لدولة الإمارات ولشعبها لكي تبقى راية الوطن عالية خفّاقة، ونستلهم في هذه الذكرى العظيمة من تضحيات شهدائنا العِبَر والدروس في حب الوطن والتضحية من أجله، والتي تدفعنا نحو تعزيز تلاحمنا من أجل استكمال مسيرة التنمية الرائدة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات.