فرنسا ضد إسرائيل.. مطالبات في مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار بلبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دعت فرنسا إلى جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الخميس، أملا في إحياء النداء الأمريكي الفرنسي الذي أطلق في 25 من شهر سبتمبر الماضي، بدعم من 10 دول أخرى لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، حيث تسعى باريس من خلال مجلس الأمن إلى تشديد الضغط على الأطراف لاسيما إسرائيل.
من جانبه قال مندوب فرنسا بمجلس الأمن إن يجب نشر قوات الجيش اللبنانى على الحدود مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه يجب تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل.
وأضاف أن مندوب فرنسا بمجلس الأمن على الحاجة ملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار فى لبنان، مشيرا إلى أن إطلاق إسرائيل النار على مواقع لليونيفيل أمر غير مقبول.
من جهتها حثت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إسرائيل على الكف عن قصف لبنان وسحب قواتها من هناك.
ديكارلو:«يونيفيل» تتعرض لمخاطر كثيرة جراء الاشتباكات بين إسرائيل وحزب اللهوقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب على كل الأطراف في لبنان أن تلتزم بوقف القتال وبقرارات مجلس الأمن.
وأشارت «ديكارلو»، خلال اجتماع مجلس الأمن حول الأوضاع في لبنان، أمس الخميس، إلى أن قوات حفظ السلام في لبنان «يونيفيل» تتعرض لمخاطر كثيرة جراء الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، لافتة إلى أن أمن وسلامة قوات يونيفيل في خطر متزايد.
كما أكدت رفض استحداث مواقع إسرائيلية بالقرب من مقار يونيفيل في جنوب لبنان، وعلى إسرائيل احترام القوانين الأممية التي تضمن سلامة وأمن قوات حفظ السلام.
فرنسا تحقق فوزا عريضا ضد إسرائيلفي المقابل، لم يكن هذا الموقف الوحيد الذي وضع فرنسا ضد إسرائيل وجها لوجه، حيث تزامن انعقاد جلسة مجلس الأمن مع المباراة التي حقق منتخب فرنسا فوزا كبيرا فيها على مضيفه الإسرائيلي بنتيجة 4-1 في الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية، مما أعاد آماله في التأهل لدور الثمانية.
وافتتح إدواردو كامافينجا التسجيل في الدقيقة السابعة، لكن عمري جاندلمان عادل النتيجة لإسرائيل في الدقيقة 24، وسرعان ما استعاد كريستوفر نكونكو التقدم لفرنسا، ليضيف ثيو هيرنانديز وبرادلي باركولا هدفين في الدقيقتين 87 و89.
بهذا الفوز، ارتفع رصيد فرنسا إلى 6 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة، بينما بقي منتخب إسرائيل في قاع الترتيب بلا نقاط، مما يهدد هبوطه للقسم الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل اليونيفيل الأمم المتحدة لبنان مجلس الأمن مجلس الأمن فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT