جامعة المنيا ضمن أفضل 1001 جامعة بالعالم طبقا لتصنيف تايمز البريطانية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن إدراج جامعة المنيا ضمن 1001 جامعة بالعالم في تصنيف التايمز Times Higher Education World University Ranking 2025 العالمي «النسخة العامة»، مثَمنًا ما حققته الجامعة من إنجازات في تلك التصنيفات.
وأكد رئيس جامعة المنيا، في بيان، أن التصنيفات الدولية للجامعات تعد من أهم أوليات الجامعة؛ لأهميتها ودورها كأحد المؤشرات الأساسية للارتقاء بالبحث العلمي ومخرجاته المطلوبة لتطوير الجامعات، الأمر الذي ينعكس على احتياجات التنمية والنهوض بالمجتمع في مختلف القطاعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تطوير منظومة البحث العلمي
و وشدد رئيس جامعة المنيا على حرص الجامعة في تطبيق خُططها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على النشر العلمي الدولي، بما يُحقق الريادة لجامعة المنيا، والوصول بها إلى مكانة مرموقة محليًا وعالميًا.
تتويج جهود منتسبي جامعة المنياوأكد رئيس الجامعة ان هذا التصنيف جاء استحقاقا جديدا لتتويج جهود منتسبي جامعة المنيا على مدار السنوات الماضية للارتقاء بالمستوى التعليمي والبحث العلمي ، مضيفا أن الجامعة مستمرة في التطوير المستمر والمبني على المعايير الحديثة لتطوير البناء العلمي والتعليمي بجهود الباحثين في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا بتخصصاتها وتطبيقاتها المتعددة .
يذكر أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) %30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) %30، والاستشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلاب الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5، وذلك من خلال 13 مؤشرًا للأداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات.
علما بأن نسخة عام 2025 شهدت تقييم 2092 جامعة من 115 دولة حول العالم، ويساهم بنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، وذلك تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنيا المنيا الجامعات المصرية تصنيف التايمز البريطاني رئيس جامعة المنيا جامعة المنیا البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
أعلن د.ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث البدء فى إنشاء "مركز الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته فى دعم البحث العلمي والابتكار" بما يعزز من دور البحث العلمي فى جميع المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الذي عقد اليوم برئاسته، وبحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار، ود.وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وإيهاب خضر القائم بأعمال الأمين العام للمركز وأمين المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة.
أهمية تسويق مخرجات الأبحاث وتعميق الشراكات مع القطاع الصناعيوأكد د.معوض على الدور المتنامى للمركز القومي للبحوث في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توظيف البحث العلمي لخدمة الأولويات التنموية للدولة، مشددًا على أهمية تسويق مخرجات الأبحاث وتعميق الشراكات مع القطاع الصناعي، وتعظيم الاستفادة من نتائج البحث العلمي في مواجهة التحديات المجتمعية.
هنأ د.حسام عثمان أعضاء المجلس على حصد المركز لأكبر عدد من جوائز الدولة على مستوى المراكز البحثية، مؤكدًا أن المركز يُعد الجهة الأكثر تقدمًا في التقديم لمبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة.
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء هذه التحالفات ليس بحثيًا فقط، بل تنمويًا، يسعى إلى تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ومشروعات ذات جدوى تخدم المجتمع.كما دعا إلى تحويل الجهود البحثية إلى قيمة اقتصادية ومردود مادي ملموس، مثمنًا مبادرة الوزارة بإطلاق "شبكة مصر البحثية" التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات المادية والقدرات العلمية للجهات البحثية لدعم الشركات الناشئة.
وناقش المجلس خلال الاجتماع عددًا من الملفات الهامة المرتبطة بتطوير الأداء البحثي، وتعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الوطنية، ومتابعة تنفيذ الخطط البحثية والمعرفية للمركز، إلى جانب مستجدات المشروعات البحثية المشتركة.
كما تناول الاجتماع الجوانب التنظيمية والإدارية المتعلقة بأعضاء هيئة البحوث، والتي شملت ملفات التعيينات والترقيات والإعارات، بما يسهم في تعزيز استقرار المنظومة البحثية وتحفيز الكوادر العلمية على مواصلة الابتكار والإنتاج المعرفي.