أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، عن إدراج جامعة المنيا ضمن 1001 جامعة بالعالم في تصنيف التايمز Times Higher Education World University Ranking 2025 العالمي "النسخة العامة".

وثَمًن رئيس الجامعة، ما حققته الجامعة من إنجازات في تلك التصنيفات، مؤكدًا أن التصنيفات الدولية للجامعات تعد من أهم أوليات جامعة المنيا؛ لأهميتها ودورها كأحد المؤشرات الأساسية للارتقاء بالبحث العلمي، ومخرجاته المطلوبة لتطوير الجامعات، الذي ينعكس على احتياجات التنمية والنهوض بالمجتمع في مختلف القطاعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

إجراء 1274 عملية جراحية مجانية بمستشفيات المنيا ضمن مبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" تشييع جنازة مينا موسى.. تحليل الـ DNA يقود أشلاء ممرض المنيا إلى السماء

ولفت إلى حرص الجامعة في تطبيق خُططها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على النشر العلمي الدولي، بما يُحقق الريادة للجامعة والوصول بها  إلى مكانة مرموقة محليًا وعالميًا. مؤكدا ان هذا التصنيف جاء إستحقاق جديد لتتويج جهود منتسبي الجامعة على مدار السنوات الماضية للإرتقاء بالمستوى التعليمي والبحثي.

وأضاف أن الجامعة مستمرة في التطوير المستمر والمبني على المعايير الحديثة لتطوير البناء العلمي والتعليمي بجهود الباحثين في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا بتخصصاتها وتطبيقاتها المتعددة


يشار إلى أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) %30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) %30، والاستشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلاب الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5، وذلك من خلال 13 مؤشرًا للأداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات، علما بأن نسخة عام 2025 شهدت تقييم 2092 جامعة من 115 دولة حول العالم، ويساهم بنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، موضحًا أن ذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعه العلوم والتكنولوجيا جامعة المنيا رئيس الجامعة تصنيف التايمز البريطاني تحقيق أهداف التنمية المستدامة جامعة المنیا

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب

شهد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي عُقد برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وذلك بقاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية.

حضر فعاليات المؤتمر، د.أسامة طلعت رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، ود.أحمد زكريا الشلق،  ود.أحمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، ود.عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم بجامعه القاهره السابق، ود.أنور مغيث رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق، ود.عبد المنعم محمد مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والأستاذة نهال خلف الميري بمركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.

من الخميس للأثنين..العمل: 5 أيام إجازة للقطاع الخاص بمناسبة عيد الأضحىجامعة عين شمس: بدء التصحيح فور انتهاء امتحان كل مادة

وقال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته، إن جامعة القاهرة الصرح العريق الذي يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري، التي بدأت منذ آلاف السنين على أرض هذا الوطن العظيم، مؤكدًا أن العالم قد عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدّم المصريون القدماء أولى نماذج التخصص العلمي في الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب، والصناع والحرفيين ورجال القانون، وتركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على سبقهم وريادتهم.

وأضاف الدكتور أحمد رجب، أن العصر الإسلامي قد شهد مواصلة العلماء المصريين لهذا الدور الحضاري، وكان من بينهم الموسوعيون أمثال الإمام جلال الدين السيوطي، الذين ألّفوا مئات الدراسات في شتى فروع المعرفة، وجاءت نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر، فشهدنا تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد توجت  بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة في عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.

وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى، مثل جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وغيرها، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية في بناء الجامعات العربية الحديثة، وتواصل تحليقها في سماء التميز والابتكار، كجامعة من الجيل الرابع، تقود قاطرة تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة، وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.

كما شهد فعاليات المؤتمر لفيف من القامات العلمية المرموقة من بينهم د.سيد فليفل، ود.هدى الخولي،ود. حامد عيد، ود. الهام ذهني، ود. اشرف مؤنس، ود. سيد علي، ود. ماجدة صالح، ود.سرفيناز حافظ، ود. هناء عبد الرحمن، ود.احمد الشرقاوي، ود. اشرف قادوس.

طباعة شارك جامعة القاهرة نائب رئيس جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة مؤتمر جامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب
  • فتح باب التسجيل في 3 برامج ماجستير جديدة بـ"جامعة التقنية"
  • «جامعة أبوظبي» تنظم «بحوث طلبة الجامعات وابتكاراتهم»
  • رئيس جامعة بورسعيد يتفق على تعاون طبى دولى مع المعهد الأوروبي للأورام بميلانو
  • «الأعلى للجامعات» يوافق على إنشاء أول شركة استثمارية بجامعة سوهاج
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • أول تعليق من أسامة نبيه بعد قرعة كأس العالم للشباب
  • البحث العلمي تعلن فتح باب التقدّم للعلماء ما بعد الدكتوراه.. تفاصيل