لبنان.. توقيف 15 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل و«حزب الله» يصدر بياناً هامّاً
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشفت مصادر عسكرية لبنانية، عن توقيف 15 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل.
وبحسب المصادر تدور الشبهات “بشأن إقدام الموقوفين على تصوير أماكن استهدفت بغارات إسرائيلية، أو تصوير ما بعد استهدافها من الجانب الإسرائيلي”.
وأشار المصدر إلى أن “اثنين من الموقوفين، وهما من الجالية السورية بلبنان، تبين تجنيدهما من قبل الموساد الإسرائيلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس، “توقيف السوريَّين (م.ا.) و(ب.ع.) لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة، إضافة إلى توثيق آثار الغارات الجوية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.
إلى ذلك، واصلت إسرائيل قصف الأراضي اللبنانية، حيث شن طيرانه الحربي غارة جوية مستهدفاً محيط البركة في بلدة كفرتبنيت في النبطية وغارة أخرى على وسط بلدة بلاط قضاء مرجعيون، وغارة ثالثة على منزل في بلدة طيرحرفا جنوب صور وعلى أطراف بلدة زبقين، وكذلك على بلدة الزرارية لجهة بلدة بريقع وغارة على بلدة بوداي غرب بعلبك.
وقتل عشرة أشخاص بينهم امرأة وجرح اثنان آخران إثر غارات إسرائيلية على الجنوب اللبناني.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “الطائرات الإسرائيلية المعادية استهدفت بغارة جوية اليوم مبنى نصور في حي الجبل في بلدة جبشيت بقضاء النبطية ودمرته بالكامل، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين، كما تسببت الغارة بأضرار في عشرات المنازل المجاورة”.
وأضافت الوكالة: “إن خمسة أشخاص آخرين استشهدوا في غارة معادية على منزل في بلدة بوداي في بعلبك، مضيفة: إن أربعة منهم من عائلة واحدة، فيما أصيب شخصان آخران ولا يزال شخص في عداد المفقودين، كما استشهدت مواطنة لبنانية اليوم متأثرة بالجروح التى أصيبت بها جراء غارة إسرائيلية على منزلها في مدينة صور قبل أيام”
في السياق، نفى “حزب الله”، الجمعة، ما ذكرته وكالة رويترز “بشأن تشكيله قيادة جديدة لإدارة عمليات إطلاق الصواريخ والحرب البرية مع إسرائيل”.
وذكر الحزب في بيان له: “نشرت وكالة رويترز تقريرا عما أسمته بالقيادة الجديدة للحرب البرية في حزب الله وعن تفاصيل متعلقة بطبيعة هذه الحرب وخططها وأسلحتها”.
وأضاف البيان: “هذا التقرير هو محض خيال كتّاب رويترز وصحفييها ومستشاريها الأمنيين ليس إلا، وبالتأكيد أن ما نسبته إلى قائد ميداني في حزب الله عار عن الصحة جملة وتفصيلا”.
وتابع البيان: “سياستنا كما بات معلوما وقد يكون من الضروري التأكيد عليه مجددا، أنه لا توجد مصادر في حزب الله، فضلا عن مصدر قائد ميداني يقدم مثل هذه المعلومات الخطيرة المنسوبة إليه”.
وكانت وكالة رويترز ذكرت، الجمعة، أن “حزب الله” يستعد لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل في جنوب لبنان من خلال تأسيس قيادة عسكرية جديدة تدير إطلاق الصواريخ والعمليات البرية.
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة على عمليات “حزب الله” إن “الجماعة لا تزال تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة، ومن بينها أقوى صواريخها الدقيقة التي لم تستخدمها بعد، رغم موجات الغارات الجوية التي تقول إسرائيل إنها استنفدت ترسانة الحزب بشدة”.
وبحسب الوكالة قال مصدران، وأحدهما قائد ميداني في الجماعة والثاني مقرب منها، “إن قيادة “حزب الله” كانت مضطربة في الأيام الأولى التي أعقبت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر لكنها شكلت “غرفة عمليات” جديدة بعد 72 ساعة”.
وذكر المصدران أن “مركز القيادة الجديد يعمل رغم الهجمات الإسرائيلية المتتالية، مما يعني أن المقاتلين في جنوب لبنان قادرون على القتال وإطلاق صواريخ وفقا لأوامر القيادة المركزية”، وأكد أن “القيادة الجديدة تعمل في سرية تامة.
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2024 - 15:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل ولبنان حزب الله وإسرائيل مع إسرائیل حزب الله فی بلدة
إقرأ أيضاً:
في مبادرة إنسانية استثنائية.. الملك يصدر عفوه على أزيد من 19 ألف سجين بمناسبة عيد العرش
بمناسبة عيد العرش أصدر الملك محمد السادس، أمره بالعفو على أزيد من 19 ألف سجين بمناسبة عيد العرش.
وشمل العفو الملكي مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 2415 شخصا.
وبصفة استثنائية أصدر الملك عفوه أيضا على 17.258 من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفق مقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة تعكس العطف المولوي الموصول على هذه الفئة.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1447 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2415 شخصا، وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2239 نزيلا، وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 16 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 2218 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 05 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 176 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 40 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 12 شخصا
– العفو من الغرامة لفائدة: 111 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 12 شخصا
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص واحد
المجموع:2415
كما أبى سيدنا المنصور بالله إلا أن يجعل هذه المناسبة الغالية فرصة لتوسيع دائرة المنعم عليهم بعفو جلالته الكريم، بصفة استثنائية ليشمل عددا من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفق معايير ومقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة تعكس العطف المولوي الموصول على هذه الفئة.
وتتوزع هذه المجموعة الإضافية كما يلي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة: 17.121 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 114 نزيلا
– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة: 23 نزيلا
المجموع: 17.258
ليبلغ مجموع المستفيدين بهذه المناسبة السعيدة 19.673.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.