كشفت مصادر عسكرية لبنانية، عن توقيف 15 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل.

وبحسب المصادر تدور الشبهات “بشأن إقدام الموقوفين على تصوير أماكن استهدفت بغارات إسرائيلية، أو تصوير ما بعد استهدافها من الجانب الإسرائيلي”.

وأشار المصدر إلى أن “اثنين من الموقوفين، وهما من الجالية السورية بلبنان، تبين تجنيدهما من قبل الموساد الإسرائيلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وكان الجيش اللبناني أعلن أمس، “توقيف السوريَّين (م.ا.) و(ب.ع.) لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة، إضافة إلى توثيق آثار الغارات الجوية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.

إلى ذلك، واصلت إسرائيل قصف الأراضي اللبنانية، حيث شن طيرانه الحربي غارة جوية مستهدفاً محيط البركة في بلدة كفرتبنيت في النبطية وغارة أخرى على وسط بلدة بلاط قضاء مرجعيون، وغارة ثالثة على منزل في بلدة طيرحرفا جنوب صور وعلى أطراف بلدة زبقين، وكذلك على بلدة الزرارية لجهة بلدة بريقع وغارة على بلدة بوداي غرب بعلبك.

وقتل عشرة أشخاص بينهم امرأة وجرح اثنان آخران إثر غارات إسرائيلية على الجنوب اللبناني.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “الطائرات الإسرائيلية المعادية استهدفت بغارة جوية اليوم مبنى نصور في حي الجبل في بلدة جبشيت بقضاء النبطية ودمرته بالكامل، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين، كما تسببت الغارة بأضرار في عشرات المنازل المجاورة”.

وأضافت الوكالة: “إن خمسة أشخاص آخرين استشهدوا في غارة معادية على منزل في بلدة بوداي في بعلبك، مضيفة: إن أربعة منهم من عائلة واحدة، فيما أصيب شخصان آخران ولا يزال شخص في عداد المفقودين، كما استشهدت مواطنة لبنانية اليوم متأثرة بالجروح التى أصيبت بها جراء غارة إسرائيلية على منزلها في مدينة صور قبل أيام”

في السياق، نفى “حزب الله”، الجمعة، ما ذكرته وكالة رويترز “بشأن تشكيله قيادة جديدة لإدارة عمليات إطلاق الصواريخ والحرب البرية مع إسرائيل”.

وذكر الحزب في بيان له: “نشرت وكالة رويترز تقريرا عما أسمته بالقيادة الجديدة للحرب البرية في حزب الله وعن تفاصيل متعلقة بطبيعة ‏هذه الحرب وخططها وأسلحتها”.

وأضاف البيان: “‏هذا التقرير هو محض خيال كتّاب رويترز وصحفييها ومستشاريها الأمنيين ‌‏ليس إلا، وبالتأكيد أن ما نسبته إلى قائد ميداني في حزب الله عار عن الصحة ‏جملة وتفصيلا”.

وتابع البيان: “سياستنا ‏كما بات معلوما وقد يكون من الضروري ‏التأكيد عليه مجددا، أنه لا توجد مصادر في حزب الله، فضلا عن ‏مصدر ‏قائد ميداني يقدم مثل هذه المعلومات الخطيرة المنسوبة إليه”.

وكانت وكالة رويترز ذكرت، الجمعة، أن “حزب الله” يستعد لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل في جنوب لبنان من خلال تأسيس قيادة عسكرية جديدة تدير إطلاق الصواريخ والعمليات البرية.

ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة على عمليات “حزب الله” إن “الجماعة لا تزال تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة، ومن بينها أقوى صواريخها الدقيقة التي لم تستخدمها بعد، رغم موجات الغارات الجوية التي تقول إسرائيل إنها استنفدت ترسانة الحزب بشدة”.

وبحسب الوكالة قال مصدران، وأحدهما قائد ميداني في الجماعة والثاني مقرب منها، “إن قيادة “حزب الله” كانت مضطربة في الأيام الأولى التي أعقبت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر لكنها شكلت “غرفة عمليات” جديدة بعد 72 ساعة”.

وذكر المصدران أن “مركز القيادة الجديد يعمل رغم الهجمات الإسرائيلية المتتالية، مما يعني أن المقاتلين في جنوب لبنان قادرون على القتال وإطلاق صواريخ وفقا لأوامر القيادة المركزية”، وأكد أن “القيادة الجديدة تعمل في سرية تامة.

آخر تحديث: 11 أكتوبر 2024 - 15:14

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل ولبنان حزب الله وإسرائيل مع إسرائیل حزب الله فی بلدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
  • إسرائيل تطالب الأهالي بإخلاء بلدة يانوح جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • بالصورة... إنذار إسرائيليّ عاجل لسكان بلدة يانوح
  • فيديو من بلدة العقبة... شاهدوا كيف صدمت سيارة إمرأة في وسط الطريق
  • بالصورة.. كمين محكم بين شتورا وجديتا يسفر عن توقيف مشتبه به
  • لبنان 24 السبّاق
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد