بعد تعديلها.. تعرف على شروط استيراد سيارات ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2733 لسنة 2018، والمُتعلقة بإجراءات حوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم.
جاء ذلك قي إطار الإجراءات الحكومية الأخيرة لضبط عملية استيراد سيارات ذوي الإعاقة بعد استخدام الميزة الممنوحة لهذه الفئة من جانب غير المستحقين لهل والتربح المادي من الأمر.
جاءت شروط استيراد سيارات ذوي الإعاقة التي وضعتها الحكومة لمنع التلاعب في هذه المنظومة لضمان وصول الدعم الحكومي لمستحقيه، على النحو التالي:
1- حصول المُتقدم على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة.
2- تقرير طبي ببيانات الشخص ومدى قدرته على القيادة بنفسه أو من خلال شخص آخر.
3- ورود السيارة من الخارج مُباشرة باسم الشخص ذي الإعاقة.
4- لا يشمل ذلك السيارات الموجودة بالمناطق الحرة.
5- ألا تتجاوز السعة اللترية للسيارة 1200 سي سي.
6- ألا تكون السيارة ذات محرك تربو.
7- ألا تتجاوز قدرة السيارات الكهربائية 200 كيلو وات.
8- تقديم إقرار بعدم سابقة التمتع بإعفاء جمركي عن سيارة خلال 5 سنوات سابقة.
9- يكون لدى طالب الإعفاء أو أحد أقارب الدرجة الأولى حساب بنكي مفتوح قبل تقديم الطلب بعام.
10- إيداع مبلغ لا يقل عن ثمن السيارة عند التمتع بالإعفاء.
11- منع تحرير توكيلات لإدارة السيارة أو الوسيلة المُرخصة باسم الشخص ذي الإعاقة بالشهر العقاري.
12- تكون سنة الصنع للسيارات بحد أقصى 3 سنوات بما فيها سنة الصنع.
13- تطبيق قانون الجمارك في حالة ضبط السيارة مُباعة أو مُسلمة لغير مستحقي قيادتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات ذوي الهمم شروط استيراد سيارات ذوي الإعاقة سيارات ذوي الإعاقة مجلس الوزراء استیراد سیارات ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مراتب الحسد المذموم والمحمود.. دينا أبو الخير ترد
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن الحسد له مراتب ودرجات متعددة، وليس كله في مرتبة واحدة كما يظن البعض، مضيفا أن بعضها مذموم شرعًا وبعضها محمود ولا حرج فيه.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن أولى مراتب الحسد تتمثل في تمني زوال النعمة من الشخص المُنعم عليه وانتقالها إلى الحاسد نفسه، بأن يستكثر الشخص هذه النعمة على فلان، وأتمنى أن تصبح لي بدلاً منه وهو ما أشار إليه قوله تعالى: «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله».
وأضافت، أن المرتبة الثانية من الحسد، والتي تُعد من أشد المراتب خطرًا، هي أن يتمنى الحاسد زوال النعمة عن غيره، حتى وإن لم تنتقل إليه هو شخصيًا، فقط لأن الآخر لا يستحق النعمة في نظره.
وتابعت المرتبة الثالثة، فهي أن لا يتمنى زوال النعمة تمامًا، بل يتمنى فقط أن لا يكون الشخص الآخر أعلى منه فيها، بل يطمح إلى أن يكون متساويًا معه، لا أكثر منه في شيء.
وبينت أن المرتبة الرابعة، والتي تُعد من الحسد المحمود شرعًا، هي "الغبطة"، موضحة أن الغبطة تعني أن أرى النعمة عند غيري وأدعو له وأبارك له، وأقول، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، وأتمنى أن يرزقني الله مثلها من فضله، دون أن أتمنى زوالها عنه، وهذا لا حرج فيه، بل هو مشروع.