«إكسبو الشارقة» يحتضن جمع التبرعات الإغاثية لحملة «الإمارات معك يا لبنان» 19 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أبوظبي - وام
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وستكون أنشطة تجميع التبرعات الإنسانية بإدارة وتنظيم كل من مؤسسة القلب الكبير وجمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والأندية الاجتماعية في إمارة الشارقة، وبمشاركة عدد من المتطوعين من مختلف الجنسيات وفئات المجتمع، وذلك في مركز إكسبو الشارقة من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً، استمراراً للتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في الظروف الحرجة الحالية والمواقف الصعبة الراهنة التي يشهدها لبنان.
وفي هذا الصدد أكدت مريم الحمادي، المديرة العامة لمؤسسة القلب الكبير، أن أهداف حملة «الإمارات معك يا لبنان» تعكس قيم التكافل المجتمعي والتضامن الإنساني التي تعبر عن آصالة المجتمع الإماراتي المتنوع، وتجسد المبادئ الأخوية النبيلة التي تحرص عليها دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، والتي تتخذها مؤسسة القلب الكبير لبنات أساسية في الأعمال الإنسانية نحو تحقيق الاستقرار والأمن في المجتمعات التي تواجه الكوارث والأزمات في كل الظروف والأوقات، ومساعدة المتأثرين والجرحى والمصابين والمتضررين من الصراعات.
من جانبه أشار عبدالله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إلى أن الأعمال الخيرية المتعددة التي تقدمها دولة الإمارات لمختلف الشعوب المحتاجة والمجتمعات المتأثرة جراء الأزمات، هي بمثابة جزء متصل من سلسة تاريخية ممتدة لحشد الجهود ومضاعفة سُبل تقديم المساعدة للملهوفين وإعانة المنكوبين في شتى مناطق العالم، وهو ما يتجلى اليوم في حملة «الإمارات معك يا لبنان» في ظل ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام بالغ نحو مساعدة الشعوب التي تواجه مثل هذه التحديات الصعبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات لبنان إكسبو الشارقة الإمارات معک یا لبنان
إقرأ أيضاً:
لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
ماليزيا – تتزايد خطط إنشاء ما يسمى بالإمارات الفلسطينية الموحدة، وغيرها من الأفكار المشابهة، وتؤجج المخاطر المحيقة بآفاق إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في فعاليات نظمتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
وقال الوزير: “لقد فوجئت اليوم عندما قرأت عن ظهور مشروع لإنشاء إمارة الخليل، ويعتبر هذا بمثابة الخطوة الأولى نحو تعزيز مفهوم تشكيل الإمارات الفلسطينية المتحدة على الأراضي الفلسطينية. قد يبدو هذا الأمر بمثابة الخيال في هذه المرحلة، ولكن حقيقة ظهور مثل هذه الأفكار بشكل متزايد في الفضاء العام تشير إلى المخاطر التي تتطور وستستمر في التصاعد فيما يتعلق بآفاق إنشاء الدولة الفلسطينية، وفقا لما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي”.
وأشار لافروف إلى أن جميع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا ومعظم الدول الشريكة، بما في ذلك روسيا، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء “المأساة المستمرة والمتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، حيث تشهد الأجزاء الأخرى من هذه الأراضي حدوث وضع مماثل للكارثة الإنسانية التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع في قطاع غزة”.
ووفقا للوزير الروسي، الحديث هنا يدور عن الضفة الغربية، حيث “تواصل إسرائيل سياستها العدوانية في بناء مستوطنات جديدة بأعداد قياسية متزايدة باستمرار”.
وقال لافروف: “قريبا جدا لن يتبقى شيء من الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية”.
و”الإمارات الفلسطينية الموحدة” أو “الإمارات الفلسطينية المتحدة”، هي عبارة تشير إلى مبادرة سياسية مقترحة لتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدة “إمارات” أو مناطق حكم ذاتي، مع إدارة كل منها محليا. تهدف الخطة إلى استبدال نموذج الدولة الفلسطينية المركزية بنظام أكثر لامركزية.
في يوليو 2025، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالة عن “رسالة رسمية من خمسة من الشيوخ في مدينة الخليل إلى الحكومة الإسرائيلية، يطالبون فيها بالاعتراف المتبادل والتعاون الاقتصادي، ويعرضون إقامة كيان إداري مستقل عن السلطة الفلسطينية، مع التزام واضح برفض العنف وبالتطبيع مع إسرائيل”.
المصدر: وكالات