عمرو القماطي: زيارة السيسي لإريتريا حققت أهدافا سياسية واستراتيجية كبيرة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، على الأهمية الكبيرة التي انطوت عليها زيارة الرئيس السيسي لإريتريا ولقائه، الرئيس اسياس افورقي والرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، قائلا: الزيارة جاءت في وقتها تماما وحققت أهدافها السياسية والاستراتيجية كاملة وأكدت حضور مصر في القرن الأفريقي.
ولفت القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن الزيارة عكست حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية، وخاصة إريتريا، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي، كما أكدت على يقظة الدولة المصرية إزاء الاضطرابات في المنطقة والقلق في منطقة القرن الافريقي على وجه الخصوص خلال الفترة الأخيرة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن زيارة إريتريا ستساهم في تعزيز العلاقات بين مصر وإريتريا وتحقيق مصالح البلدين، وتعزيز جهود التنمية المستدامة التي تسعى إليها مصر في إطار رؤية 2030، لافتا أن مصر تعمل بشكل مستمر على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه القارة.
واختتم النائب عمرو القماطي بالقول، أن زيارة الرئيس السيسي لها أهمية استراتيجية كبرى كذلك، لبحث منطقة استقرار القرن الافريقي وأمن البحر الأحمر وهو البوابة الاستراتيجية لمصر من جهة الشرق، قائلا: زيارة ناجحة ولافتة وفي توقيت مهم من جانب القيادة السياسية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو القماطي مجلس الشيوخ السيسي
إقرأ أيضاً:
حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد السيد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والملك حمد اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.