برلماني: زيارة السيسي لإريتريا حققت أهدافا سياسية واستراتيجية كبيرة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، الأهمية الكبيرة التي انطوت عليها زيارة الرئيس السيسي لإريتريا ولقائه، الرئيس إسياس أفورقي والرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، قائلا: الزيارة جاءت في وقتها تماما وحققت أهدافها السياسية والاستراتيجية كاملة وأكدت حضور مصر في القرن الأفريقي.
. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية لقائد ميليشيا الدعم السريع| أخبار التوك شو
ولفت القماطي، إلى أن الزيارة عكست حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية، وخاصة إريتريا، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الإفريقي، كما أكدت يقظة الدولة المصرية إزاء الاضطرابات في المنطقة والقلق في منطقة القرن الافريقي على وجه الخصوص خلال الفترة الأخيرة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن زيارة إريتريا ستسهم في تعزيز العلاقات بين مصر وإريتريا وتحقيق مصالح البلدين، وتعزيز جهود التنمية المستدامة التي تسعى إليها مصر في إطار رؤية 2030، لافتا أن مصر تعمل بشكل مستمر على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه القارة.
واختتم النائب عمرو القماطي بالقول، إن زيارة الرئيس السيسي لها أهمية استراتيجية كبرى كذلك، لبحث منطقة استقرار القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر وهو البوابة الاستراتيجية لمصر من جهة الشرق، قائلا: زيارة ناجحة ولافتة وفي توقيت مهم من جانب القيادة السياسية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر القمة الثلاثية الرئيس الصومالي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
فى عهد الرئيس السيسي
يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.
فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:
• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.
• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.
• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.
ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.
ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.
وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.
هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.