يجب الاعتراف بدولتي فلسطين وإسرائيل..رئيسة المكسيك اليهودية تطالب بالسلام
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
طالبت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم أمس الجمعة، بالاعتراف بدولتي فلسطين وإسرائيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقالت في أول تصريح لها عن الموضوع منذ توليها منصبها في 1 أكتوبر (تشرين الأول): "يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماماً مثل دولة إسرائيل. لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة".وخلال مؤتمرها الصحافي اليومي، أدانت شينباوم أيضاً العنف في الشرق الأوسط وقالت إن "الحرب لن تؤدي أبداً إلى وجهة جيدة".
والرئيسة اليسارية من أصول يهودية أوروبية، لكنها أعلنت إلحادها وانتقدت في يناير (كانون الثاني) 2009، في رسالة علنية، عملية إسرائيلية سابقة في قطاع غزة.
وذكرت شينباوم، بأن حكومة المكسيك السابقة بقيادة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أدانت هجوم حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما أعقب ذلك من قصف إسرائيلي لقطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل المكسيك المكسيك غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماكرون: سأعترف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا.