استشهاد 25 فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي لبلدة "جباليا" شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 25 فلسطينيا، وأصيب عشرات آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على حي "التفاح" في مدينة غزة، وبلدة "جباليا" شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /السبت/ بأن قصفا نفذه طيران الاحتلال أصاب مربعا سكنيا كاملا في بلدة جباليا شمال القطاع؛ ما أدى إلى ارتقاء 22 شهيدا وعشرات المصابين والمفقودين.
وأوضحت أن القصف طال 4 منازل جميعها مأهولة بالسكان، وأن من بين الشهداء أطفال ونساء وكبار في السن، وأن هناك أكثر من 30 مصابا، و14 مفقودا ما زالوا تحت الأنقاض.
كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة "الكحلوت" قرب مفرق "السنافور" في حي "التفاح" شرق مدينة غزة.
وقال مسعفون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "إن 3 مواطنين استشهدوا، بينما نقلت عدة إصابات إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة، بعد قصف منزل في حي التفاح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة التفاح جباليا
إقرأ أيضاً:
“حماس” استشهاد 26 فلسطينيا فجر اليوم برصاص اسرائيلي، أثناء انتظار المساعدات
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “على المجتمع الدولي ومؤسساته التحرك الفوري لوقف هذه الآلية الوحشية، والتصدي للسلوك الإجرامي السادي لمجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته، التي تستخدم المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال”.
وقالت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الخميس: تتوالى مجازر جيش العدو الفاشي حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأمريكية، جنوب مدينة غزة وغرب رفح، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء.
وأضافت: ستة وعشرون شهيداً ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال الإرهابي، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوّعين حول هذه المراكز الإجرامية إلى قرابة مائتين وخمسين شهيداً، إضافة إلى الآلاف من الجرحى.
وأكدت أن “هذه الجريمة المتكررة، بالإضافة إلى المجازر اليومية نتيجة الغارات على الأحياء السكنية وخيام النازحين؛ تُجسّد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، تٌرتَكب أمام سمع العالم وبصره، وتُستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزّل”.
كما أكدت “ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية وشعوبها، بكافة الوسائل وعلى كل المستويات، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد حقه المشروع في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير”.