خبر صادم.. هاتف جوجل الجديد يجمع بيانات مستخدميه سرا كل 15 دقيقة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أفاد تقرير جديد نشرته Cybernews، بأن هاتف جوجل الجديد Pixel 9 Pro XL يشارك المعلومات الشخصية لمستخدميه مع الشركة كل 15 دقيقة.
وبحسب ما ذكره موقع “gsmarena” التقني، يقوم هاتف جوجل المسمى Pixel 9 Pro XL، بجمع بيانات مستخدميه حتى قبل إعداد الجهاز، يتضمن ذلك الموقع وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف وقائمة التطبيقات وأدوات القياس الأخرى عن بعد.
هاتف جوجل الجديد Pixel 9 Pro XL يجمع الكثير من البيانات الشخصية لمستخدميه
يشير فريق المطورين الذين يقفون وراء شركة أندرويد التي تركز على الخصوصية وتسمى GrapheneOS إلى أن هذا الأمر ليس فريدا بالنسبة إلى Pixel 9 Pro XL، فهو سلوك أندرويد القياسي، وليس هذا فحسب، بل يشيرون إلى أن نظام التشغيل iOS الخاص بهواتف آيفون يجمع نفس المعلومات تقريبا.
تواصلت Cybernews مع جوجل قبل نشر التقرير وجاء ردها كالتالي:
قال المتحدث باسم جوجل: “يعتبر أمان المستخدم وخصوصيته من أهم أولويات Pixel، يمكنك إدارة مشاركة البيانات وأذونات التطبيقات والمزيد أثناء إعداد الجهاز وفي إعدادات، يفتقر هذا التقرير إلى سياق بالغ الأهمية، ويسيء تفسير التفاصيل الفنية ولا يشرح بشكل كامل أن عمليات نقل البيانات ضرورية للخدمات المشروعة على جميع الأجهزة المحمولة بغض النظر عن الشركة المصنعة أو الطراز أو نظام التشغيل، مثل تحديثات البرامج والميزات عند الطلب والتجارب الشخصية”.
بالإضافة إلى ذلك، قامت جوجل بإجراء تغييرات لجعل أندرويد أكثر خصوصية، في أواخر العام الماضي، أعلنت أنها ستنقل ميزة الجدول الزمني، وهو عبارة عن مسار مفصل مع سجل المواقع الخاص بالمستخدمين على أجهزة أندرويد، حيث كان يتم تخزينه في السحابة سابقا.
إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل، فستتلقى قريبا رسالة بريد إلكتروني تطلب منك تغيير إعداداتك، يمكنك نقل سجل المواقع على الجهاز أو تشغيل خيار الحذف التلقائي، الذي يمسح البيانات تلقائيا خلال مدة زمنية تبلغ 3 أو 18 شهرا، حسب التفضيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل هاتف جوجل هاتف جوجل الجديد البيانات الشخصية هاتف جوجل الجدید
إقرأ أيضاً:
«واتساب» يفاجئ مستخدميه بتحديث شكلي شامل.. انقسام حاد وردود فعل غاضبة
أطلق تطبيق “واتس آب” المملوك لشركة “ميتا”، تحديثًا شكليًا مفاجئًا لواجهة نسخته على الويب، أثار موجة واسعة من الجدل والانقسام في أوساط المستخدمين حول العالم، بعدما غيّر التطبيق مظهره بالكامل دون أن يُدخل أي ميزات جديدة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التحديث الذي وصفته “واتس آب” بأنه “تصميم جديد كليًا” اقتصر على تغييرات بصرية، دون المساس بطريقة استخدام التطبيق أو إضافة خصائص جديدة.
ومن أبرز ملامح التحديث الجديد، اعتماد واجهة داكنة بالكامل، واستبدال الخلفية الزرقاء الرمادية بلون قاتم أكثر انسجامًا مع التصميم المستخدم في نسخة الهواتف الذكية. كما تم إعادة تصميم الشريط الجانبي، حيث أزيلت الخطوط الفاصلة بين المحادثات، وأُحيطت المحادثة المفتوحة فقط بإطار أخضر مميز.
وظهر في الشريط الجانبي أيضًا أيقونة “المجتمعات”، التي كانت سابقًا مقتصرة على التطبيق المحمول، مما يعكس اتجاه “واتس آب” لتوحيد التجربة البصرية عبر مختلف المنصات.
انقسام المستخدمين.. إشادة وسخرية وانتقادات
وبمجرد تفعيل التحديث الجديد، فوجئ المستخدمون برسالة ترحيبية من “واتس آب” تقول: “ابتداء من اليوم، نقدم تصميما جديدا كليا لـ”واتس آب ويب”. قد تبدو بعض الأشياء مختلفة تماما، لكن كل شيء يعمل كما كان من قبل.”
لكن التصميم الجديد لم يلقَ قبولًا واسعًا، إذ انقسمت الآراء حوله بشكل ملحوظ. فقد وصفه بعض المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بأنه “مزعج” و”غير مريح بصريًا”، وقال أحدهم على منصة X: “يا إلهي! ما هذا التصميم؟ شركة أخرى تدمّر تطبيقاتها!”
في المقابل، رحّب آخرون بالتحديث واعتبروه تحديثًا طال انتظاره. كتب أحد المعلقين: “أحب هذا التصميم الجديد لـواتس آب ويب”، فيما أشار آخر إلى أن “هذه أول مرة يتم فيها تجديد الواجهة منذ نحو عشر سنوات.”
نقص المزايا مستمر.. رغم الشكل الجديد
رغم تحسينات الشكل، لا تزال نسخة “واتس آب ويب” تعاني من غياب بعض الخصائص الأساسية، مثل إمكانية تحميل أو مشاهدة تحديثات الحالة (Status)، أو القدرة على تغيير خلفية المحادثة كما هو الحال في التطبيق على الهاتف.
خلفية التوتر: الإعلانات في الطريق
ويأتي هذا التحديث بعد أسابيع فقط من جدل آخر أثاره إعلان شركة “ميتا” عن نيتها إدخال الإعلانات إلى تطبيق “واتس آب”، في خطوة وُصفت من قبل المستخدمين بأنها “كارثية”، ودفعت كثيرين للتهديد بحذف التطبيق.
وعلق أحدهم حينها بسخرية: “واتس آب يضيف الإعلانات؟ حان الوقت للعودة إلى نوكيا 3310!”، بينما وصف آخر تلك الخطوة بأنها “أسوأ قرار على الإطلاق”.
ورغم موجات النقد، يبدو أن “واتس آب” تمضي في خطتها لتحديث التصميم وتوسيع نموذج الأعمال، في ظل منافسة متزايدة مع تطبيقات بديلة باتت تقدم مزايا مرئية وتفاعلية أكثر تطورًا.