غوتيريش: الأسلحة النووية لا تزال تهدد الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نيويورك – أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “الأسلحة النووية لا تزال تشكل تهديدا للإنسانية”.
جاء ذلك في بيان كتابي أصدره امس الجمعة، عقب فوز منظمة “نيهون هيدانكيو” اليابانية بجائزة نوبل للسلام 2024، تقديرا لجهودها في مجال “نزع الأسلحة النووية”.
وقدم غوتيريش التهنئة لمنظمة “نيهون هيدانكيو” التي أسسها ناجون من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، إزاء حصولها على جائزة نوبل.
وأكد أن الأسلحة النووية لا تزال تشكل تهديدا للإنسانية، وأنه يتعين على زعماء العالم الآن أن يدركوا أن هذه الأسلحة ليست سوى أدوات “للموت” دون توفير الحماية والأمن.
وأفاد غوتيريش بأن الطريقة الوحيدة للقضاء على تهديد الأسلحة النووية هي التخلص منها تماما.
والجمعة، فازت “نيهون هيدانكيو” بجائزة نوبل للسلام لعام 2024 تقديرا لجهودها في مجال “نزع الأسلحة النووية”.
يذكر أنه في 6 أغسطس/ آب 1945، تعرّضت هيروشيما لقصف بقنبلة ذرية أمريكية ما أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.
وبعدها بـ3 أيام، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناغازاكي، ما أسفر عن مقتل 70 ألف شخص.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة جولة ترامب.. نظرة على تجارة الأسلحة بين أمريكا ودول الخليج
(CNN) -- أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، عن شراكة دفاعية بقيمة 142 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية، وهي أول دولة يزورها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول رحلة دولية رئيسية له في ولايته الرئاسية الثانية.
فيما يلي نظرة على علاقة تجارة الأسلحة بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
تعد الولايات المتحدة هي أكبر مُصدّر للأسلحة في العالم، وارتفعت حصة أمريكا من صادرات الأسلحة العالمية من 35٪ إلى 43٪ بين عامي 2015- 2019 و2020-2024.
وبلغت صادرات الولايات المتحدة ما يُقارب ما صدّرته الدول الثمانية الكبرى التالية لها مجتمعةً خلال السنوات الخمس الماضية.
وتُعد السعودية، إلى جانب دول خليجية أخرى مثل قطر والكويت والإمارات، من بين أكبر ١٥ مستوردًا للأسلحة عالميًا، وتأتي نسبة كبيرة من وارداتها من الولايات المتحدة.
وتعد الشركات الأمريكية، وعلى رأسها شركة لوكهيد مارتن، أكبر مُنتجي الأسلحة في العالم.