غنوة وكوفية.. أبرز مشاهد لطفي بوشناق في مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مرتديًا الكوفية الفلسطينية على السجادة الحمراء، شارك الفنان التونسي الكبير لطفى بوشناق في حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، والذي انطلق مساء أمس الجمعة بدار الأوبرا المصرية، وتستمر فعالياته حتى يوم 24 أكتوبر من الشهر الجاري، معلنًا دعمه للقضية الفلسطينية، وتقديم رسالة تضامن للشعب الفسطيني.
وشهد تكريم لطفي بوشناق لرحلته الطويلة في عالم الطرب، وحرص الفنان التونسي على توجيه تحية لشعب فلسطين ولبنان ومصر، وفي كلمته استعان بكلمات الشاعر المصري ماجد يوسف: «خليك صامد يا فلسطيني.. رد إيماني ورد يقيني بأن الحق طريقه القوة.. خليك صامد وإسري في روحنا.. فِعلك خفف كل جروحنا».
وخلال وجوده بمهرجان الموسيقى عبر عن حبه لمصر وحضارتها العريقة بقوله «عمار يا مصر يا مصر عمار.. ساعة الخطر بتصد الريح.. يا حضن يضم المجاريح.. يا مصر يا أم الحضارات يا أم التاريخ مليان حكايات.. عن الشرف وكرامة الذات».
ومع تكريم لطفى بوشناق في مهرجان الموسيقى، حرص على تقديم أغنيته الشهيرة «أنا حبيت واتحبيت»، وقد لاقت تفاعلًا كبيرًا من قبل جمهور المهرجان، وهى من كلمات أدم فتحى وألحان عبد الحكيم بلقايد.
وعبر لطفي بوشناق عن شعوره بالسعادة والفخر وبالمسؤولية تجاه هذا التكريم، وعن سعادته بتسليط الضوء على أعماله، وبوجوده فى مهرجان الموسيقى العربية وداخل دار الأوبرا العريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى لطفي بوشناق مهرجان الموسیقى لطفی بوشناق
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.