أمين عام الكنيسة الإنجيلية: نحارب الفقر من خلال دعم المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد القس رفعت فتحي أمين عام الكنيسة الإنجيلية في مصر، أن رسالة الدين هي النهوض الروحي بالأفراد وبالمجتمع، موضحا أن السيد المسيح كانت رسالته هي الإنسان في المقام الأول.
خدمة وبناء الإنسانوقال القس رفعت فتحي، خلال كلمته، بورشة العمل «القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان»، التي ينظمها المجلس القومي للمرأة، إن الكنيسة الإنجيلية تقوم على خدمة وبناء الإنسان ككل وبناء المجتمع، ورسالتها موجه للإنسان منذ أن أُسست، مشيرا إلى أن الكنيسة حاربت الفقر من خلال دعم المشروعات الصغيرة.
وأشار إلى اهتمام الكنيسة بالتنمية الفكرية من خلال التوعية في كافة المجالات، وأوضح أنه لكي يتقدم الإنسان لابد أن يكون في بيئة مناسبة، وهذا ما تم بالفعل بعد مؤتمر COP-27 وصار الاهتمام بالبيئة، كما أشار إلى أن البيئة تواجه العديد من التحديات، كانتشار التصحر وندرة المياه.
الاستفادة من الطاقة الشمسيةولفت «فتحي» إلى أن الكنيسة الإنجيلية قامت بتحفيز الناس على إدخال الطاقة الشمسية داخل البيوت، للاستفادة من الشمس الذي تمثل كنزا كبيرا، فهي مصدر نظيف ورخيص يمكن الاعتماد عليه.
وأوضح القس رفعت، أن الكنيسة الإنجيلية عملت على التنمية الثقافية، من خلال برنامج تجاوز 30 عاما، الهدف منه بناء الإنسان فكريا وثقافيا، مؤكدا أن هذا المنتدى يدعو للتعايش المشترك التي لا تتم من خلاله أى نهضة، وختاما أشار أنه يجب أن يكون للمرأة دور فعال في المجتمع، فالمرأة هي نصف المجتمع إذا تجاوزنا المرأة فقدنا نصف طاقة المجتمع، وأعرب عن سعادته بفعاليات المجلس القومي لإثراء هذا الفكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان الكنيسة الإنجيلية القومي للمرأة المرأة الکنیسة الإنجیلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
رفعت فياض: حوادث التحرش داخل المدارس وقائع فردية وليست ظاهرة
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم، أن وقائع التحرش والاعتداء التي شهدتها بعض المدارس مؤخرًا لا ترقى إلى مستوى الظاهرة، موضحًا أن تقييم الوضع يجب أن يؤخذ في سياق منظومة تعليمية ضخمة تضم نحو 65 ألف مدرسة وما يزيد على 25 مليون تلميذ وطالب على مستوى الجمهورية.
وقال فياض، خلال حواره مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، إن معظم الحوادث التي أُثيرت خلال الفترة الأخيرة ارتبطت بمدارس خاصة ودولية، مرجعًا ذلك إلى ضعف الرقابة من جانب وزارة التربية والتعليم على هذا النوع من المؤسسات، والتي تتصرف — بحسب وصفه — وكأنها خارج نطاق المساءلة.
وأضاف أن عددًا من المدارس الدولية تستورد مناهجها من الخارج وتدار بعقلية استثمارية بحتة، ما يدفعها إلى تقليل الاعتماد على كوادر مؤهلة، الأمر الذي يخلق بيئة قد تفتقر إلى معايير الأمان للطلاب.
وتابع فياض أن حادثة مدرسة SEES الدولية تُعد الأخطر والأبشع، كونها الأولى من نوعها في مصر، إذ اتسمت بطابع الجريمة المنظمة وشارك فيها أكثر من فرد، وأسفرت عن الإضرار بعدة أطفال، مشيرًا إلى أن بعض الاعتداءات وقعت في مناطق داخل المدرسة لا تشملها كاميرات المراقبة.