إيران تحذر: مستعدون للرد على أي عدوان إسرائيلي.. أمريكا: طهران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي.. بلينكن: الولايات المتحدة تسعى لمنع تصعيد الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت إيران من استعدادها للدفاع عن سيادتها إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي، مشددة على أنها سترد على أي هجمات صاروخية تتعرض لها.
جاء ذلك على لسان أمير سعيد إرافاني، الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، حيث أكد أن إيران "على أتم الاستعداد للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضد أي عدوان يستهدف مصالحها الحيوية وأمنها".
وأوضح أن طهران لا تسعى للتصعيد لكنها سترد على "أي تهديد أو عدوان"، مؤكدًا أن إيران أظهرت التزامها بالسلام من خلال ضبط النفس، بينما تم استدعاء الجيش الأمريكي لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي تطلق على الأراضي الفلسطينية المحتلة. واعتبر أن هذا يعكس التزام إيران بمنع تصعيد الصراع.
وأضاف: "إذا بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد إيران، فإن إيران ستستخدم حقها في الرد للدفاع عن مصالح مواطنيها وأمنها".
في سياق متصل، أكد مسئولان أمريكيان أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي، رغم التحديات الاستراتيجية التي واجهتها مؤخرًا. وذكر متحدث باسم مكتب مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أن "نعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي لم يتخذ قرارًا باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه في عام ٢٠٠٣".
وكان وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، قد أوضح الأسبوع الماضي أنه لا يوجد دليل على أن خامنئي قد تراجع عن قراره في ٢٠٠٣ بتعليق البرنامج النووي. هذه التأكيدات تسلط الضوء على التقييم الاستخباراتي الذي يفسر معارضة الولايات المتحدة لأي ضربة إسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني، وذلك ردًا على الهجوم الذي شنه طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل في بداية الشهر.
كما أوضح عدد من المسئولين الأمريكيين أن تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني لن يؤدي إلا إلى تأخير جهود طهران لتطوير قنبلة نووية، بل قد يزيد من تصميمها على تصنيعها. في سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لا تزال تأمل في منع صراع أوسع في الشرق الأوسط، خاصة من خلال الحلول الدبلوماسية في لبنان حيث تواصل إسرائيل ضرب حزب الله.
وأشار الوزير على هامش قمة دول جنوب شرق آسيا في لاوس إلى أن "نواصل الانخراط بشكل مكثف لمنع صراع أوسع نطاقا في المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران إسرائيل سلاح نووي هجوم إسرائيلي الامم المتحده طهران الولايات المتحدة فلسطين لبنان حزب الله البرنامج النووي الإيراني الولایات المتحدة أن إیران
إقرأ أيضاً:
استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان
أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.
وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.
وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.
ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.
وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسانفي بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة