أكد العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، من بيروت، أن إسرائيل تعتبر وجود قوات الأمم المتحدة بالجنوب اللبناني لم يعد أمرا ضروريا، خاصة أن قواعد الاشتباك كسرت، ويجب انتقال هذه القوات إلى ما بعد 7 كيلو مترات، مشددًا على أن القوات الإسرائيلية تعتدي على قوات «اليونيفيل» في لبنان مثلما فعلت وقامت بالاعتداء تجاه «أونروا» في قطاع غزة.

الأمم المتحدة: مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في قطاع غزة الاحتلال يأمر سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم في المنطقة دي 5| والسبب

وأوضح «بالوكجي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «الصحافة العالمية»، مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تستهدف وتعتدي على المنظمات الدولية حتى لا تكون شاهدة على الجرائم العنيفة التدمير والقصف المتواصل التي يفعلها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين.

وأكد أن ما يتم الترتيب له حاليًا بالاعتداء على قوات الأمم المتحدة بلبنان حتى لا تتم مشاهد النزوح للبنانيين، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني 1701، هو قرار حكومة إسرائيلية غير مسبوقة ويعتبر انتهاكا لقانون دول الأمم المتحدة.

وشدد على أن ما يحدث الآن في الجنوب اللبناني من اعتداء على قوات «اليونيفيل» يعتبر تعديا وتحديا لكل دول العالم، مؤكدًا أن هناك ادعاءات بأن قوات «اليونيفيل» في لبنان لا تحترم تنفيذ القرار 1701 وفي ظل وجود عناصر حزب الله تتحرك ضمن قطاع الأمم المتحدة وتخزن السلاح، ولذلك كانت الاتهامات بأن قوات الأمم المتحدة تغطي تحركات حزب الله وتخزينها للسلاح.

وتابع: «المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يتوجب على قوات الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة بالعودة إلى ما وراء 7 كيلو مترات».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني قواعد الاشتباك القوات الإسرائيلية قوات الأمم المتحدة على قوات

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية

كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.

وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.

وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.

وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.

وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.

وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مناوي يفجرها داوية ويتهم مسؤولين كبارا في الدولة
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • خبير عسكري: ارتفاع مستوى التنسيق والتكتيك لدى قوى المقاومة بغزة
  • خبير استراتيجي يكشف خطة نتنياهو لإقامة شرق أوسط جديد
  • الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش