الإمارات تدين الاعتداء على قوة حفظ السلام في لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الذي تعرضت له قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، والذي تسبب في إصابة عدد من عناصر القوة الدولية.
وقالت لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد للاعتداء على القوات الدولية، وأوضحت أن استهداف قوات السلام انتهاك لمبادئ القانون الدولي ولأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.وشددت نسيبة على وقوف دولة الإمارات ودعمها الراسخ للبنان ولسيادته ووحدة أراضيه، وعلى دعمها للدور الهام الذي تقوم به قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان.
كما جدّدت التأكيد على دعم الإمارات للجهود الدولية الهادفة إلى خفض التصعيد، والوقف الفوري لإطلاق النار.
وأعربت أيضاً عن تضامن دولة الإمارات مع الدول المشاركة في قوات "يونيفيل"، وتلك التي ينتمي لها الجنود المصابون، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للعسكريين المصابين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات لبنان الإمارات لبنان الإمارات ولبنان إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: الإمارات تطور منظومة رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
أكد معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل ، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، التزام دولة الإمارات الراسخ بمحاربة جريمة الاتجار بالبشر التي تُعد انتهاكاً للكرامة الإنسانية.
وقال معاليه، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف 30 يوليو من كل عام، إن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تطوير منظومة وطنية رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدعم الجهود الوطنية في تسريع الإجراءات، والتنسيق بين الجهات المعنية بما يسهم في التخفيف من معاناة الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وأكد معاليه أن التصدي الفاعل لهذه الظاهرة يتطلب تعاوناً دولياً شاملاً، لافتا إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكاتها مع جميع الدول والمنظمات العالمية وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل بناء جبهة موحدة ضد الاتجار بالبشر، باعتبار أن القضاء على هذه الجريمة مسؤولية مشتركة لا تتحقق إلا بتكاتف الجميع.
أخبار ذات صلة