«اليونيفيل» ترد على طلب إسرائيلي بإخلاء مواقعها على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد متحدث قوات “اليونيفيل” الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان أندريا تينينتي رفض قواته مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان بعد طلب الجيش الإسرائيلي منها ذلك.
وقال تينينتي لوكالة “فرانس برس”: “طلبت منا القوات الإسرائيلية مغادرة مواقعنا على طول الخط الأزرق (خط الانسحاب المؤقت الذي أنشأته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان”.
وأضاف: “تقرر بالإجماع أن نبقى في المواقع لأن علم الأمم المتحدة يجب أن يرفرف في هذه المنطقة”.
هذا وتشن إسرائيل منذ الأول من أكتوبر الجاري، عملية برية ضد قوات “حزب الله” في جنوب لبنان وتواصل القصف الجوي على مناطق لبنانية مختلفة.
وفي 5 أكتوبر الجاري، أكد تيننتي أن القوات الإسرائيلية طلبت منهم إخلاء بعض مراكزهم في جنوب لبنان.
وكانت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان “يونيفيل”، أعلنت الخميس، أن “نيران الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار على مقرها في جنوب البلاد، مما أسفر عن إصابة اثنين من أعضائها، واتهمت إسرائيل بقصف مواقعها “بشكل متكرر”.
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 16:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليونيفيل استهداف اليونيفل الحرب على لبنان الخط الازرق لبنان جنوب لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.