تفوقت الاوبرا على نفسها فى اليوم الثانى لمهرجان الموسيقى العربية المقام فى دورته الثانية والثلاثون .

فعلى مسرح النافورة أقيم حفل لنجوم  فرق الأوبرا  بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر ويتضمن الفاصل الأول باقة من روائع كوكب الشرق و يحييه صوليست الكمان الفنانة العمانية طاهرة جمال و نجوم الأوبرا رحاب عمر ، أسماء كمال و رحاب مطاوع  .

والفاصل الثانى يضم روائع  العندليب  ويحييه صوليست الكمان إيهاب صبحى و الفنانين محمد حسن ، أحمد عفت .

  

وبالتزامن وعلي مسرح معهد الموسيقى العربية  تقدم الفنانة نانسى منير تجربة فنية بعنوان "نزهة النفوس" وهى رحلة موسيقية تعود إلى عشرينات القرن الماضى .

وعلى مسرح الجمهورية تقدم فرقة التخت العربي للموسيقى والغناء بقيادة الدكتور ياسر معوض حفلاً غنائيًا يضم مجموعة من أغانى الزمن الجميل   منها سيرة الحب ، دارت الأيام ، حب إيه ، ألف ليلة ، بعيد عنك ، الهوا غلاب ، ماتصبرنيش ، غنى لى شوي شوي ، انا فى أنتظارك ، أنساك ، حيرت قلبى معاك ، اما براوة ، عيون القلب ، الحب اللى كان ، أنا قلبى ليك ميال ، عنابى ، كوكتيل منديل الحلو ، قولولو الحقيقة ، الهوا هوايا ، جانا الهوا ، سواح ، اول مرة تحب يا قلبى ، قولى عملك ايه ، مبيسألش عليا أبداً ، ودع هواك ، غريب الدار ، على الحلوة والمُرة ، أمجاد يا عرب ، كوكتيل بلدى يا بلدى و يا حبيبتى يا مصر.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل

في عام 2075، قد تصدر محكمة ما أول حكم من نوعه: “تم الحكم على المتهم بأنه مصاب بالحب، يُحبس في مصحة حتى يعود لرشده، وتُلغى جميع تصرفاته، وتُعاد له أمواله كونه كان مغيّبًا عن الوعي.” هل تبدو لك الفكرة مجنونة؟ ممتاز، دعنا نكمل الجنون.
اليوم، يُسوّق الحب كأعظم نعمة. لكن الحقيقة التي يخاف الجميع مواجهتها: الحب هو أخطر مرض عرفته البشرية.
فكر للحظة: من يربح عندما تقع في الحب؟
أنت؟ أبداً.
الرابح الحقيقي هو بائع الورود، وصاحب المجوهرات، ومكاتب السفر، وصالات الزواج، ووكالات السيارات، ومحلات الملابس، والبنوك حين تقترض، والمطور العقاري حين تشتري شقة لتُرضي “من تحب”.
الحب برنامج استنزاف منظم… وأنت الضحية التالية.
حين تحب، تتحول من شخص منطقي إلى طفل يرمي أمواله وهو يضحك. تُهدي، تُسامح، تُبرر، تُعذّب نفسك، وتحاول إرضاء الطرف الآخر على حساب كرامتك ومكانتك.
تخيل أنك رجل أعمال ناجح، تتحول فجأة إلى ممثل ثانوي في قصة امرأة لا ترى فيك سوى “محفظة تمشي”.
ولا تلومها، فالمجتمع كله يروّج لهذا النموذج. من المجالس إلى المحتوى الرقمي، الكل يرسّخ أن الحب = تضحية مادية.
هل نبالغ؟ لا.
القرآن قالها بوضوح. امرأة العزيز، زوجة ملك مصر، ثرية ومحترمة، شغفها حبًا بيوسف عليه السلام، حتى كادت تهدم كل ما تملك. بل إن نساء المدينة قطعن أيديهن من الاندهاش ولم يشعرن بالألم!
لذا، لا تستغرب إن بدأت البشرية قريبًا بإنتاج دواء مضاد للحب.
أبحاث بريطانية تدرس حالياً هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين لتعطيل هذا “الجنون العاطفي” وإنقاذ العقول والثروات.
قد يصبح الحب في يومٍ ما تشخيصاً طبيا، تُعالج منه في المصحات، وتُحاسب عليه أمام القاضي.
الحب ليس بريئًا.
إنه كائن مهووس، يدخلك من الباب ويرميك من السطح.
فكّر فيه كفيروس يُعطّل برامج الأمان في دماغك.
هل ستثبته؟ أم تحمي نفسك منه قبل أن تدفع الثمن؟

مقالات مشابهة

  • هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
  • عياد رزق: مصر نجحت في تهيئة بيئة استثمارية تنافسية تحقق نمو اقتصادي مستدام
  • غروندبرغ يختتم زيارته إلى الرياض ويؤكد أن الاستقرار الاقتصادي يُعد أساساً ضرورياً لأي تقدم سياسي مستدام
  • مروة ناجي تقدم أول عرض مسرحي ميوزيكال هولوجرامي عن أم كلثوم
  • مروة ناجي تجسد حياة أم كلثوم في عرض مسرحي ميوزيكال بالهولوجرام على مسرح قصر النيل التاريخي
  • اعلى الغنائم في تاريخ كوكب الأرض
  • نحو تصحيح المسار: حينما تنكشف الأقنعة
  • روائع القرن العشرين بقيادة الصعيدى فى الأوبرا.. اليوم
  • اقتران القمر مع كوكب الزهرة.. غدًا
  • «فلكية جدة»: اقتران القمر مع كوكب الزهرة.. غدًا