المنافسة بين برشلونة والمغرب على نهائي مونديال 2030
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت تقارير إعلامية أن الصراع بين عملاقي الكرة الإسبانية امتد للتنافس على استضافة نهائي مونديال 2030.
نقلت صحيفة ذا صن البريطانية عن مصادر إسبانية أن برشلونة يرغب في إقامة نهائي كأس العالم 2030 على ملعبه الشهير كامب نو، في الوقت الذي يخطط ريال مدريد لاستضافة المباراة على ملعبه سانتياغو برنابيو.Legendary stadium 'doesn't comply with regulations' to host World Cup final, claims politician who demands rivals get it
https://t.
وأوضحت: "أشارت التقارير إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يرغب في إقامة المباراة النهائية على ملعب ريال مدريد الشهير".
وأضافت: "أكد سياسي مقيم في برشلونة أن ملعب سانتياغو برنابيو غير مناسب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030".
وتابعت: "في حين أن المغرب يخطط لبناء ملعب الحسن الثاني الذي يتسع إلى 115 ألف متفرج، فإن هذا الأمر أيضاً أمر يجب أخذه في الاعتبار".
وواصلت: "كشف ديفيد إسكودي، المستشار الرياضي في مجلس مدينة برشلونة، أن برشلونة ستكون مكانًا أكثر ملاءمة بدلاً من ذلك".
وقال في تصريحات لبرنامج "توت كوستا" على راديو كاتالونيا: "حتى اليوم، ووفقاً لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن ملعب سانتياغو برنابيو لا يستطيع استضافة نهائي كأس العالم".
وأردف: "مع ذلك، فإن الملعب الجديد الذي يتم بناؤه في المغرب وملعب كامب نو لديهما القدرة على استضافة المباراة النهائية".
واختتم: "منافسنا لن يكون ملعب سانتياغو برنابيو، الذي سيكون صغيراً للغاية، بل المغرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس العالم 2030 كامب نو سانتياغو برنابيو كأس العالم 2030 كامب نو سانتياغو برنابيو سانتیاغو برنابیو
إقرأ أيضاً:
10 من أصل 16 ملعبًا لمونديال 2026 تقع في مناطق شديدة الحرارة
كشف تقرير نشر في سبتمبر أن 10 من أصل 16 ملعبًا ستستضيف مباريات كأس العالم 2026 تقع في مناطق تشهد درجات حرارة مرتفعة، مما يمثل تحديًا كبيرًا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في ضمان سلامة اللاعبين والحفاظ على مستوى الأداء البدني خلال البطولة.
وستستضيف هذه الملاعب مباريات البطولة في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وتأتي معظمها في مناطق معروفة بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، ما قد يزيد من إجهاد اللاعبين ويعرضهم لمخاطر صحية مثل الجفاف أو الإرهاق الحراري.
وأشارت تقارير "فيفا" إلى أن التجربة السابقة في كأس العالم للأندية هذا العام بالولايات المتحدة أظهرت أن الحرارة المرتفعة والرطوبة أثرت بشكل ملموس على قدرة اللاعبين على التحمل البدني، ما دفع الاتحاد لإعادة النظر في أنظمة السلامة والإجراءات الوقائية على الملاعب.
وفي ضوء ذلك، أعلن "فيفا" عن سلسلة من الإجراءات، من بينها توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح قرب خطي الملعب، وكذلك تعديل آلية التوقفات القصيرة أثناء المباريات لتقسيم كل شوط إلى فترات أكثر أمانًا للاعبين. وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن النظام الجديد هو نسخة محسنة من النظام القديم، الذي كان يعتمد على التوقف عند تجاوز الحرارة عتبة معينة بعد مرور 30 دقيقة، مشيرًا إلى أن التغيير يواكب الظروف المناخية المتباينة في المدن المستضيفة.
ويقول خبراء كرة القدم إن هذه التعديلات ليست مجرد إجراءات احترازية، بل تؤثر أيضًا على خطط المدربين واستراتيجيات الفرق، حيث يمكنهم استخدام فترات التوقف القصيرة لإعادة ترتيب اللاعبين ومراجعة التكتيكات، دون المخاطرة بصحتهم.
وتشمل قائمة الملاعب الحارة المدن الكبرى التي ستشهد منافسات كأس العالم، حيث تم اختيارها لملاءمتها من حيث السعة والإمكانات التنظيمية، لكن الموقع الجغرافي جعل منها مناطق معرضة للحرارة العالية، ما يفرض على "فيفا" اعتماد إجراءات دقيقة لضمان سلامة اللاعبين والجماهير على حد سواء.
ويأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية شاملة للاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان بطولة آمنة، تشمل مراقبة المؤشرات الصحية للاعبين، تجهيز الطواقم الطبية للتعامل مع حالات الإرهاق، ووضع بروتوكولات للتدخل السريع عند الحاجة، بما يواكب المعايير العالمية لأمان اللاعبين في البطولات الكبرى.
وبذلك يسعى "فيفا" إلى تقديم نسخة متقدمة من كأس العالم 2026، تحافظ على الأداء البدني للاعبين، وتمنح الجماهير تجربة مشاهدة مثيرة وآمنة، مع مراعاة التحديات المناخية التي تشكل جزءًا من طبيعة المنافسة في الملاعب الحارة.