عاجل - الرئيس السيسي: نعمل لتعزيز التعاون في مجال المياه مع إفريقيا لا سيما دول حوض النيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إننا نعمل على تعزيز أواصر التعاون الثنائي في مجال المياه مع العديد من الدول الأفريقية لا سيما دول حوض نهر النيل.
وطالب الرئيس في كلمة مسجلة، اليوم، في افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، المجتمع الدولي بزيادة دعمه لجهود الدول الأفريقية في مجال الموارد المائية.
وأضاف أننا نبذل أقصى جهد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالمياه وننفذ مشروعات عديدة في هذا المجال.
وأورد أن ملف المياه على رأس أولويات الدولة المصرية، ونهر النيل يشكل مصدرا رئيسيا للمياه، والحفاظ على هذا المورد الحيوي مسألة وجود.
وتابع أن العالم يواجه تحديات كثيرة بسبب تصاعد أزمة الشح المائي، وأسبوع القاهرة للمياه منصة دولية متجددة تهدف لتبادل الخبرات والشراكات.
وانطلق اليوم الأحد، أسبوع القاهرة السابع للمياه، تزامنا مع أسبوع المياه الإفريقي التاسع، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات قادرة على الصمود".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني بالجزائر يزور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى
استقبل المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، الأربعاء الماضي 11 جوان، السفير الياباني بالجزائر، سوزوكي كوتارو.
وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون الجزائري الياباني في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ أشرف على تسليم عدد من المعدات العلمية الرامية إلى تحسين منظومة تسيير المخاطر الزلزالية.
كما تندرج هذه المبادرة في إطار مشروع التعاون الثنائي الموسوم “دراسات قابلية المباني للتأثر بالزلازل من خلال دراسة حالة”، المطوَّر بتمويل ودعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
وبالمناسبة، أشاد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى باسم وزير الداخلية، بالدعم التقني والعلمي الذي تخصه اليابان لهذا المشروع الاستراتيجي، والذي يندرج ضمن نسق التعاون التقني طويل المدى.
واعتبر عفرة، أنه يعكس الرغبة المشتركة في الانتقال إلى مرحلة عملياتية أكثر تقدماً. من خلال تقاسم الخبرات الناجحة والمعدات الناجعة عالية الأداء في مجال تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بالمباني.
وذكر عفرة، في السياق ذاته، بعمق وثبات التعاون بين الجزائر واليابان في مجال تسيير المخاطر الكبرى، لا سيما على إثر الكوارث الطبيعية التي مست الجزائر، على غرار زلزال بومرداس سنة 2003.
من جهته، أكد سوزوكي كوتارو، عن الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين البلدين في مجال الحد من المخاطر.