كيف تحارب الخلايا القاتلة الطبيعية العدوى في الرئة؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها باحثو كلية ترينيتي في دبلن، بالتعاون مع مستشفى سانت جيمس عن دور الخلايا المناعية للجسم وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences حول سلوك ووظيفة الاستقلاب لخلايا مناعية قاتلة طبيعية في الرئتين (غير معروفة إلى حد كبير رغم أهميتها).
تعد الرئة البشرية بيئة منخفضة الغلوكوز ولكن أثناء العدوى يصبح الغلوكوز متاحا بشكل أكبر مما يتيح للخلايا المناعية امتصاصه بسرعة واستخدامه لمحاربة العدوى كما تعد هذه الخلايا جزءا مهما من الدفاع المناعي الأولي في الجسم وتعرف الخلايا القاتلة الطبيعية التي تعيش لفترات طويلة في الرئة أو في أعضاء أخرى باسم الخلايا المقيمة في الأنسجة وحتى الآن لم تكن الوظيفة الأيضية لهذه الخلايا في الرئة مفهومة بشكل كاف.
وأظهر الباحثون لأول مرة أن الخلايا القاتلة الطبيعية في أنسجة الرئة تتميز عن نظيراتها في الدم من حيث سلوكها الأيضي حيث تظهر استعدادا أكبر للاستجابة السريعة لزيادة مستوى الغلوكوز في البيئة ما يعزز قدرتها على توليد الطاقة اللازمة لدعم استجابة مناعية فعالة.
وتمتاز الخلايا القاتلة الطبيعية في الرئة بقدرة أعلى على تحلل الغلوكوز مقارنة بنظيراتها ما يتيح لها توفير الطاقة والنواتج الأيضية الضرورية بشكل أكثر كفاءة.
ويفتح فهم هذه الخصائص الأيضية الباب لدراسات جديدة حول كيفية معالجة الخلايا القاتلة الطبيعية الفاسدة في أمراض الجهاز التنفسي ما يجعل النشاط الأيضي هدفا محتملا للعلاجات المناعية في حالات مثل السرطان والالتهابات المزمنة.
وأشار الباحثون إلى استعداد الخلايا القاتلة الطبيعية في الرئة لتنشيط مساراتها الأيضية حتى قبل حدوث العدوى وهذا الاستعداد يجعلها فعالة في بيئتها ما قد يتيح استهدافها بتدخلات علاجية جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة بحث الخلايا المناعية الخلایا القاتلة الطبیعیة فی الرئة
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحارب الزمن .. اكتشاف قائمة غذائية تقلل التجاعيد وتحافظ على شبابك
في ظل سعي العالم لمكافحة مظاهر الشيخوخة، كشفت تقارير صحية أجنبية حديثة عن قائمة من الأطعمة التي تمتلك قدرة مذهلة على إبطاء ظهور التجاعيد، وتعزيز وظائف الدماغ، وتقوية المناعة، مما يجعلها درعًا طبيعيًا ضد التقدم في السن.
أطعمة تساهم في تأخير الشيخوخةويمكن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الشباب وتأخير الشيخوخة بشكل طبيعي وآمن.
وهناك بعض الأطعمة التي تحارب الشيخوخة، ووفقًا لما نشر في مجلة Healthline، ومن أبرزها ما يلي:
ـ التوت الأزرق والفراولة:
غني بمضادات الأكسدة القوية مثل "الأنثوسيانين".
يحمي خلايا البشرة من التلف ويبطئ الشيخوخة الدماغية.
ـ الأسماك الدهنية (السلمون والماكريل):
تحتوي على أوميغا 3 الضرورية لحماية القلب والمفاصل.
تعزز ترطيب البشرة وتقلل التجاعيد.
ـ الخضروات الورقية (السبانخ – الكيل):
غنية بالفيتامينات A وC.
تعزز إنتاج الكولاجين وتحسن مرونة الجلد.
ـ المكسرات (اللوز – الجوز – بذور الشيا):
مصدر جيد لفيتامين E والدهون الصحية.
تقوي الجهاز العصبي وتدعم صحة البشرة.
ـ الشوكولاتة الداكنة (بنسبة كاكاو لا تقل عن 70%):
تحسن تدفق الدم وتحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
تحتوي على مركبات "الفلافونويد" المقاومة للشيخوخة.
ـ الشاي الأخضر:
غني بالكاتيكينات، وهي مركبات تقلل الالتهاب وتحفز تجدد الخلايا.
يبطئ تلف الجلد الناتج عن التقدم في العمر.
ـ زيت الزيتون البكر:
يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة ومضادات أكسدة.
يعزز مرونة الجلد ويقلل من الإجهاد التأكسدي.
ـ الطماطم والجزر والبطاطا الحلوة:
غنية بالليكوبين والبيتا كاروتين، التي تحمي البشرة من الأشعة الضارة.
تعزز نضارة الوجه وتمنحه مظهرًا شابًا.
ـ التوابل الذهبية (الكركم والقرفة):
الكركمين في الكركم يُعرف بخصائصه المضادة للالتهاب.
تحسن عمل الخلايا وتقاوم الشيخوخة الداخلية.
ـ العدس والبقوليات والصويا:
مصدر للبروتين النباتي الذي يحافظ على الكتلة العضلية.
تساعد في تقليل عوامل الشيخوخة البيولوجية.
ـ اتباع نظام البحر المتوسط الغذائي: والذي يعتمد على الخضروات، الدهون الصحية، الحبوب الكاملة والأسماك.
ـ التقليل من السكريات والمعالَجات الصناعية: لأنها تسرّع تلف الخلايا وتزيد الالتهاب.
ـ شرب الماء بانتظام: الترطيب المستمر هو سر البشرة الصحية.