مصرع 18 شخصا خلال مواجهات بين رعاة ونازحين جنوب شرق كينيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة الكينية مقتل 18 شخصا على الأقل في مواجهات بين رعاة ونازحين في مقاطعة "تانا ريفير" بجنوب شرق كينيا خلال الأسبوعين الماضيين، موضحة أنها عززت تواجدها في المناطق المعنية بالاضطرابات الأمنية.
وقال وزير الداخلية، كيثور كينديكي - في تصريح صحفي - إن 12 منطقة في مقاطعة تانا ريفير "خطيرة ومضطربة"؛ من بينها: مدينة "بورا" التي شهدت معارك هي الأعنف، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
من جهته، طالب رئيس الشرطة الكينية، دوجلاس كانجا، سكان المنطقة بتسليم أسلحتهم النارية من أجل تجنب أي تصعيد جديد للعنف.
وكانت الاضطرابات بين الرعاة والنازحين قد بدأت عندما خصصت حكومة مقاطعة "تانا ريفير" قطعة أرض لاستضافة الأشخاص النازحين المتضررين من فيضان نهر "تانا" أطول أنهار كينيا. واحتج الرعاة على ذلك، مشيرين إلى أن النازحين احتلوا مراعيهم.
وقال مسئول بارز في شرطة مقاطعة "تانا ريفير": "لقد فقدنا 18 شخصا وقمنا بتعزيز الأمن تجنبا لسقوط المزيد من القتلى"، لافتا إلى أن "الوضع مضطرب للغاية حاليا؛ نظرا لأن الناس لا يريدون تسليم أسلحتهم النارية".
وأضاف أن العديد من المنازل دُمرت في الاضطرابات، كما فر عدد غير معلوم من الأشخاص من المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الكينية مواجهات
إقرأ أيضاً:
مقتل 42 في وسط نيجيريا بعد هجوم من الرعاة المتجولين
مقتل 42 شخصًا في أربع مجتمعات بوسط نيجيريا في هجمات يقع اللوم فيها على الرعاة المتجولين في أحدث موجات العنف بالبلاد قلبت الحياة رأسًا على عقب في الأقليم الريفي.
وأعلنت رويترز عن لسان مسئول محلي، فيكتور أومنيم رئيس منطقة الحكومة المحلية بجوير ويست في ولاية بينوي، أن 10 أشخاص قُتلوا في هجوم يوم السبت على قريتي تيولاها وتسي-أوبيام. ومقتل 32 اليوم المقبل في هجمات متفرقة في قريتي أهومي و أوندونا.
وصرح أومنيم للصحافة يوم الثلاثاء، قائلًا: "مازلنا نستعيد الجثث بينما نتحدث".
ووفقًا لرويترز أُطلق النار على قس كاثوليكي أيضًا في منطقة قريبة من المهاجمين. وأشار هياسنث إيورميم أليا، محافظ مكتب بينوي، أنه أيضًا قس وأنه أصيب أيضًا وكان بحالة حرجة ولكن في حالة مستقرة.
وأوضح أحد سكان تلك المنطقة لـدايلي تروث، والتي تركز على شمالي نيجيريا أن "أنهم قتلوا النساء وحتى أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين".
وشهدت أجزاء من وسط وشمال غربي نيجيريا موجات من الهجمات العنيفة عندما يتشابك رعاة فولاني المتجولون مع مزارعين السكان الأصليين عندما تشرد الأبقار، المتروكة لترعى بالأماكن المفتوحة، للمزارع.
واتهم المزارعون في بعض القرى الرعاة أنهم مرتكبوا جرائم بالأصل ويتكاتفون في جماعات وميليشيات وشروع في هجمات إنتقامية. بينما يلقي عدة محللين اللوم على التغير المناخي وزيادة السكانية كسبب للصراعات مع تقلص أراضي الرعي في أنحاء البلاد.