الكويت تدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على "اليونيفيل"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الكويتية إدانة دولة الكويت لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار رقم 1701.
ونوهت الخارجية الكويتية في بيان، أمس السبت، إلى أهمية المحافظة على أمن وسلامة أفراد وموظفي الأمم المتحدة واحترام حرمة مبانيها، معربة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، كما شددت على ضرورة التحرك الجاد نحو تحديد المتسببين في تلك الانتهاكات وضمان عدم إفلاتهم من المحاسبة.
وجددت دولة الكويت دعمها للجمهورية اللبنانية في حفظ أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ خطواتٍ جادة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت لبنان اليونيفيل مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
أعلنت سلوفينيا، يوم الخميس، فرض حظر شامل على تصدير واستيراد وعبور الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها على مستوى الدول الأوروبية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاء القرار بمبادرة من رئيس الوزراء روبرت غولوب، وصادقت عليه الحكومة خلال جلستها الأسبوعية. ووفق بيان رسمي صادر عن مكتب غولوب، فإن الحظر يشمل جميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، سواء كانت موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي أو واردة منه أو تمر عبر الأراضي السلوفينية.
رئيس الوزراء السلوفيني قال إن بلاده "هي أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذا القرار"، مضيفًا أن سلوفينيا لم تصدر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أي تصاريح بتصدير السلاح نحو الاحتلال، على خلفية الجرائم المرتكبة في غزة.
ويأتي الحظر في ظل تصاعد الانتقادات الدولية إزاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفي وقت لم يتمكن فيه الاتحاد الأوروبي من اتخاذ موقف عملي ضد العدوان الإسرائيلي المستمر.
وسبق هذا القرار تحركات سلوفينية أخرى أثارت استياء الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلنت الحكومة في يوليو/تموز الماضي منع دخول وزيرَي المالية والأمن القومي في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ووصفت تصريحاتهما الداعية إلى "الإبادة والتحريض على العنف ضد الفلسطينيين" بأنها تمثل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
وكان البرلمان السلوفيني قد صادق في يونيو/حزيران الماضي على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة جاءت تماشياً مع مواقف مماثلة اتخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، تعبيرًا عن رفض القصف المتواصل على القطاع.
وفي السياق نفسه، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعينة حديثًا في ليوبليانا، روث كوهين دار، للاحتجاج على ما وصفته بـ"المأساة الإنسانية" الناجمة عن تجويع المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ودعت الخارجية السلوفينية الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف فوري لسياسة القتل والتجويع بحق السكان في غزة"، مشددة على أن المساعدات يجب أن تُدخل بشكل عاجل ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الأصوات الدولية والأممية المطالِبة بإنهاء الحرب والحصار المفروضَين على قطاع غزة، لا سيما بعد تزايد أعداد الشهداء المدنيين الذين يُقتلون جوعًا في ما بات يُعرف بـ"مصائد الموت" عند نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها جهات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وتشير آخر التقارير إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مباشر، أسفر حتى الآن عن وقوع أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة كارثية تفتك بالسكان في قطاع غزة المنكوب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن