أمجد الحداد: الخريف أسوأ من الشتاء في انتشار العدوى التنفسية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن فصل الخريف أسوأ من نظيره الشتاء في انتشار العدوى التنفسية، إذ يسبب انخفاض وارتفاع في درجات الحرارة على مدار اليوم الواحد وهذا ما يساعدا على انتشار العدوي بجانب كونه موسم للتجمعات في المدارس والجامعات والتي تزيد من حالات الإصابة بالعدوى التنفسية.
وأضاف، أن هناك العديد من أنواع العدوى التنفسية، أشهرها البرد والأنفلونزا وكورونا والفيروس المخلوي، مشيرا إلى أن العدوى التنفسية تنتقل عن طريق الهواء أو "الرازاز" أو الجو من شخص لآخر نتيجة ارتفاع وانخفاض درجة الحرارة على مدار اليوم.
إصابة صبري عبد المنعم بأزمة تنفسية فى "المدرسة"وتابع: "الخريف فصل التجمعات البشرية، وبالتالي تنتشر العدوى بمختلف أنواعها كالجدري المائي والالتهاب الكبدي"، كشيرا إلى أن العدوى التنفسية سريعة الانتشار.
وتحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، عن الفرق بين البرد والانفلونزا وكورونا والشخص المصاب بالحساسية، موضحًا: "الشخص المصاب بعدوى تنفسية يجب أن يكون مصابا بارتفاع في حرارة الجسم حتى لو كان بسيطا، كما أن البرد تكون الحرارة فيها أقل من الانفلونزا".
وأضاف "الحداد"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الانفلونزا مرض سريري، ولا يستطيع الشخص أن يتحرك، بالإضافة إلى الزكام والرشح والالتهاب الشديد في الحلق، والآلام التنفسية وآلام في العظام، أما البرد، فإن أعراضه هي الزكام والرشح والاحتقان البسيط والارتفاع المتوسط في الحرارة.
وتابع استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح: "كل ذلك عكس الحساسية، التي يعتاد الشخص المصاب بها في هذا الموسم الإصابة بأعراض الزكام المتواصل والرشح المتواصل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرق بين البرد والإنفلونزا وانخفاض درجة الحرارة العدوى التنفسية المخلوي ارتفاع وانخفاض انخفاض درجة الحرارة درجات الحرارة في المدارس والجامعات صباح الخير يا مصر بسنت الحسيني الفضائية المصرية صبري عبد المنعم العدوى التنفسیة
إقرأ أيضاً:
علي الحداد: هذه أفضل وأشد الأطعمة تأثيراً على صحة المعدة .. فيديو
أميرة خالد
قال أخصائي التغذية العلاجية علي الحداد إن هناك بعض الأطعمة التي تُعتبر مثالية لصحة المعدة، ومنها “الروب مع الكمون”، الذي يساعد في تحسين عملية الهضم وتهدئة الالتهابات داخل المعدة.
وأضاف الحداد أن “شاي اللومي الأسود” يلعب دورًا فعالًا في تخفيف أعراض الحرقة وتهدئة الجهاز الهضمي، و”الزعتر مع زيت الزيتون” مفيد جدًا، حيث يحتوي الزعتر على خصائص مضادة للبكتيريا، بينما يعزز زيت الزيتون من صحة الغشاء المخاطي للمعدة.
كما أوصى بإضافة الموز إلى النظام الغذائي،و”الكفير” هو من المشروبات الصحية التي تساهم في تحسين توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، مما يعزز من صحة المعدة.
أما عن العوامل التي تؤثر سلبًا على المعدة، فأوضح الحداد أن التوتر العصبي والقلق لهما تأثير كبير على صحة المعدة، حيث يمكن أن يزيدا من حدة الالتهابات والاضطرابات الهضمية.
كذلك، أشار إلى أن الأطعمة التي يصعب مضغها، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالدهون، تمثل عبئًا على المعدة وتسبب مشاكل مختلفة.
وبيّن أن هناك تفاوتًا بين الأشخاص في مدى تأثرهم بأنواع معينة من الطعام؛ فبعض الناس قد يعانون من الحساسية تجاه الأطعمة الحارة والمقلية، بينما يتأثر آخرون بالأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد إضافية غير صحية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/U_vqRKEcna0bw5ls.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/05/08/p2679897.html