تمهيداً لقصفها..إسرائيل تطالب سكان 21 قرية في جنوب لبنان بالتوجه إلى ما بعد الأولي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي في نداء عاجل اليوم الأحد، سكان عدد من القرى في جنوب لبنان، بإخلائها فوراً.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور عبر إكس اليوم الأحد: "إلى سكان جنوب لبنان في القرى التالية مركبا، ورب الثلاثين، وطلوسه، والطيبه، وقنطرة، ودير سريان، وفرون، والقصير، وحاريص، وتبنين، وكفرا، ودير نطار، ورشكنانيه، وصدقين، ورماديه، وقانا، وحانويه، وعيتيت، وميسات، وحميري، وبستيتا، لا ننوي المساس بكم، فمن أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً".#عاجل بيان عاجل إلى سكان #جنوب_لبنان في القرى التالية:
????مركبا, رب الثلاثين, طلوسه, الطيبه, قنطرة, دير سريان, فرون, القصير, حاريص, تبنين, كفرا, دير نطار, رشكنانيه, صدقين, رماديه, قانا, حانويه، عيتيت، ميسات, حميري, بستيتا
????نشاطات حزب الله يجبر جيش الدفاع على اتخاذ إجراءات ضده.… pic.twitter.com/xzjO0DrMmh
وأضاف أدرعي، أن "نشاطات حزب الله تجبر جيش الدفاع على اتخاذ إجراءات ضده".
وطالب الجيش الإسرائيلي سكان القرى المستهدفة بالانتقال فوراً إلى شمال نهر الأولي، أي بعيداً جداً عن الحدود، قائلاًً: "من أجل ضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير".
وحسب البيان، فإن "كل من يوجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر".
وقال أدرعي، إنه يمنع على السكان التوجه جنوباً، مشيراً إلى أن "أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطراً على حياتكم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنوب لبنان حزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
أتخذت وزارة التربية الوطنية المغربية خطوة عاجلة لتأمين وسائل التنقل الخاصة بالمفتشين والمفتشات، بعد حادث مأساوي أودى بحياتهما أثناء مزاولتهما مهامهما الرسمية، في مؤشر واضح على حرص الوزارة على تحسين ظروف العمل داخل المنظومة التعليمية وتعزيز السلامة المهنية.
طلب عاجل لموافات الوزارة بالمعطياتطالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مراسلة رسمية، جميع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المغرب، بموافاتها بالمعطيات الخاصة بوسائل التنقل المستخدمة من قبل المفتشين والمفتشات، وذلك قبل الأربعاء 17 دجنبر الجاري، لتقييم الوضع الحالي وإعداد خطط عاجلة لتحديث أسطول سيارات المصلحة.
دعا الكاتب العام للوزارة بالنيابة، الحسين قضاض، المسؤولين اللامركزيين إلى تقديم تقارير مفصلة تتضمن “الوضعيات والمعطيات الخاصة بإحداث وتأهيل وتجهيز مقرات المفتشيات الإقليمية” و”برنامج العمل المتعلق بتأهيل وتجهيز هذه المقرات”، مع التركيز على وسائل النقل المخصصة لهم.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال اجتماعات الحوار التدبيري في يوليوز 2025، في إطار تحسين ظروف عمل هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بما يتوافق مع الأدوار الأساسية لهذه الهيئات داخل المنظومة التربوية، وتعزيز جودة التعلمات.
متابعة لحادث مأساوي بالعرائشوقع الحادث الذي أثار القلق في صفوف المفتشين في العرائش، عندما تعرضت مفتشتان لحادث سير بواسطة سيارة مصلحة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أسفر الحادث عن وفاة إحدى المفتشتين على الفور، فيما نقلت الثانية إلى المستعجلات في حالة حرجة لتوافيها المنية في الأول من دجنبر الجاري.
احتجاجات وتحركات نقابيةنفذ العديد من المفتشين وقفة إحتجاجية، بدعوة من النقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، إلى جانب وقفات أخرى، للتأكيد على ضرورة معالجة أوضاع أسطول سيارات المصلحة وحماية أرواح الأطر التربوية.
وصرح المكتب الوطني للنقابة بأن هذا الحادث المؤسف هو نتيجة مباشرة للإهمال المتواصل في صيانة سيارات المصلحة والاستهتار بحياة الأطر التعليمية، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمية للعرائش، بسبب تقصيرهم في تحديث الأسطول وعدم توفير العدد الكافي من السيارات وصيانتها الدورية.
الوزارة تعلن عن خطوات إصلاحيةأشارت الوزارة إلى أنها تنتظر من مديرات ومديري الأكاديميات تقديم معطيات دقيقة حول كل وسائل التنقل المستخدمة، لضمان اتخاذ التدابير اللازمة على الفور، بما يضمن سلامة المفتشين والمفتشات أثناء أداء مهامهم اليومية، ويعزز جودة الرقابة والتأطير والتقييم في جميع المؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزراة بأنها تسعى بتلك الإجراءات إلى معالجة الثغرات التي يعاني منها أسطول سيارات المصلحة، وتوفير بيئة عمل آمنة للأطر التربوية، وهو ما يعكس التزام وزارة التربية الوطنية المصرية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وحماية العاملين بها من أي مخاطر محتملة.