قبل الضربة الإسرائيلية..إيران: لا خطوط حمراء عندنا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد أنّ "لا خطوط حمراء" أمام بلاده تمنعها من الدفاع عن شعبها ومصالحها، في إشارة إلى الرد الإسرائيلي المنتظر على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في بداية الشهر الجاري.
وقال عراقجي عبر إكس، من بغداد: "بينما بذلنا جهوداً هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقول بوضوح إنّه ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا".
The US has been delivering record amount of arms to Israel. It is now also putting lives of its troops at risk by deploying them to operate US missile systems in Israel.
While we have made tremendous efforts in recent days to contain an all-out war in our region, I say it… pic.twitter.com/wX16CnhT1A
وأطلقت إيران في 1 أكتوبر (تشرين الأول) حوالى 200 صاروخ على إسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، ومعه أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن يكون الرد على هذا الهجوم "قاتلًا ودقيقاً ومفاجئاً".
وجاءت تصريحات عراقجي أثناء زيارته إلى بغداد لمناقشة الحرب في غزة ولبنان مع المسؤولين العراقيين، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.
وبعد بغداد، سيتوجه عراقجي إلى سلطنة عمان، حسب وكالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء، وذلك بعد أن زار قطر، يوم الخميس الماضي، حيث التقى رئيس الحكومة ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمناقشة الحرب في غزة ولبنان.
Had important exchanges with Qatari PM & FM Sheikh Mohammed bin Abdulrahman on regional situation.
Iran & Qatar share common concerns & interests, determined to cooperate.
Our region faces trying challenges need to be addressed through close consultations and joint efforts. pic.twitter.com/0B55k56wRo
والتقى عراقجي أيضاً يوم الأربعاء الماضي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وحديثاً، قال وزير الخارجية الإيراني: "نحن لا نريد الحرب، لكننا لا نخشاها، وسنكون مستعدين لأي سيناريو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بغداد إيران إسرائيل إيران إسرائيل العراق إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.