أضرار واسعة سببتها الفيضانات في وسط نيجيريا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تضرب فيضانات كبيرة وسط نيجيريا منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى نزوح العديد من الأشخاص وأثار مخاوف من وقوع كارثة إنسانية، حسبما أفادت السلطات المحلية.
وتسبّبت أمطار غزيرة في فيضان أكبر نهرين في البلاد بينما غمرت المياه مناطق واسعة حول ملتقى نهري النيجر وبينو في وسط البلاد.
وقال عمر محمود رئيس إدارة الكوارث في الصليب الأحمر في كوغي إنّ هناك "أكثر من 60 ألف نازح".
وأضاف أنّ "الوضع سيء للغاية اليوم، لأن نهر النيجر فاض"، مضيفا أنّ 60 ألف هكتار على الأقل من الأراضي قد دُمّرت.
ودعا مفوض الإعلام في الولاية كينغسلي فيمي فانوو السلطات الوطنية لتقديم مساعدات، مشيرا إلى أنّ مخيمات النازحين "مكتظة".
وقال "لا يمكننا مواجهة ارتفاع مستوى المياه".
وبدأت الفيضانات الواسعة النطاق قبل حوالى شهر ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن.
وضربت الفيضانات مناطق مكتظة بالسكان، بينها أجزاء من ولاية لوكوجا.
وقال فانوو إنّ إحدى المناطق الأكثر تضررا هي إيباجي، حيث غمرت المياه أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي.
وغالبا ما تحدث فيضانات في نجيريا خلال موسم الأمطار من مايو إلى نوفمبر، ولكن هناك مخاوف من أن الأضرار في كوغي قد تتجاوز تلك التي حدثت في العام 2022، عندما شهدت نيجيريا أسوأ فيضانات منذ عقد تسبّبت في مقتل أكثر من 500 شخص فضلا عن 1.4 مليون نازح.
وأضاف فانوو "هناك مخاوف متزايدة من أن هذه قد تكون أسوأ فيضانات في تاريخ الولاية مع استمرار ارتفاع المياه كل يوم".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات نيجيريا أکثر من
إقرأ أيضاً:
الهند.. الفيضانات تتسبب بمقتل 51 شخصاً وتخلّف عشرات المفقودين وسط دمار واسع
موجة كارثية جديدة تجتاح شمال الهند، حيث أسفرت الفيضانات والانهيارات الأرضية المتواصلة منذ 20 يونيو وحتى مطلع يوليو عن مقتل 51 شخصًا، وإصابة أكثر من 100، وسط عمليات إنقاذ مستمرة بحثًا عن 22 مفقودًا بينهم.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها قناة NDTV قوة السيول الجارفة التي اجتاحت عدة مناطق، مسببة دمارًا واسعًا للممتلكات والبنية التحتية، وسط تحذيرات من استمرار الأمطار الغزيرة حتى 7 يوليو.
وكشف تقرير مركز عمليات الطوارئ في ولاية هيماشال براديش، عن خسائر فادحة: 204 منازل متضررة منها 22 دمرت بالكامل، 84 متجرًا وحظائر أبقار مدمرة، وخسائر بالممتلكات الخاصة تقدر بنحو 8.8 مليون روبية، أما الأضرار في البنية التحتية العامة فتبلغ 2.83 مليار روبية (حوالي 33 مليون دولار)، مع تضرر قطاعات المياه والكهرباء والأشغال العامة بشكل كبير.
ووفق وسائل إعلام محلية، مقاطعة ماندي هي الأشد تضررًا، حيث سجلت 10 وفيات وجميع حالات الاختفاء الـ34، نتيجة الفيضانات المفاجئة والسيول.
وتواصل فرق الإنقاذ عملها في ظروف صعبة، وسط إنذار برتقالي يشير إلى مزيد من الأمطار والانهيارات الأرضية المحتملة، ما يزيد من حجم المأساة ويضع السكان في حالة تأهب قصوى.