الجامعة العربية: الشباب العربي في صميم استراتيجياتنا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة العربية، تبرز الحاجة الملحة لاستثمار الحكومات في طاقات الشباب كوسيلة أساسية لضمان مستقبل أفضل.
سعر طن الحديد المسلح بتعاملات اليوم الأحد لدى التاجر وأرض المصنع إذ تؤكد جامعة الدول العربية أن تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم يأتي في صميم أولوياتها وأولويات الدول الأعضاء.
أكدت جامعة الدول العربية أن دعم القدرات وتمكين الشباب يُعتبر حاليًا من أبرز أولوياتها وأولويات الحكومات العربية، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية. جاء ذلك في كلمة للسفير محمد صالح العجيري، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية، خلال افتتاح دورة تدريبية للوفد العراقي الدبلوماسي في المندوبية الدائمة لجمهورية العراق لدى الجامعة، والتي تستمر ثلاثة أيام بحضور الوزير المفوض دكتور مهند محسن الشحماني.
وأشار العجيري إلى أن الاستثمار في تعليم وتدريب الشباب يمثل استثمارًا طويل الأمد، ويعد وسيلة فعالة لمواجهة التحديات التي تعترض مسيرة التنمية في المنطقة. وأعرب عن سعادته لالتزام الدول الأعضاء بتوفير فرص تدريبية للشباب، خاصة الدبلوماسيين، لتعزيز معرفتهم بمؤسسة جامعة الدول العربية التي تُعتبر الأقدم بين مؤسسات العصر الحديث، حيث تأسست في 22 مارس 1945.
وشدد العجيري على أهمية تكثيف البرامج التدريبية واستمرارية تنظيم دورات تعريفية تستهدف الشباب العربي بشكل عام، بما يساهم في تعريفهم بمهام الجامعة وآليات اتخاذ القرارات. وأشار إلى الدور التاريخي للعراق منذ تأسيس الجامعة ودعمه المستمر للعمل العربي المشترك رغم التحديات.
وذكر العجيري أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة برامج بناء القدرات التي تتبناها الجامعة، حيث توسعت مهام إدارة التدريب لتشمل التعريف بأنشطة الجامعة لممثلي الدول العربية وغير العربية. وقد استقبلت الأمانة العامة في السنوات الأخيرة متدربين ودبلوماسيين من عدة دول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والبحرين وعمان، بالإضافة إلى زوار من دول غير عربية مثل اليابان.
يتناول البرنامج التدريبي التعريفي مواقف جامعة الدول العربية من القضايا الإقليمية والدولية، ومن المقرر أن يتضمن عدة محاضرات حول نشأة الجامعة وآليات عملها، إلى جانب جهودها في مجالات الاقتصاد والأمن القومي والاجتماع، بالإضافة إلى دعم اللاجئين وقضايا الهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية العربية الشباب الدول الأعضاء طاقات جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
اختُتمت اليوم بالقاهرة أعمال الدورة التدريبية المتقدمة، التي نفذها الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية لصالح عدد من الكوادر السودانية، وذلك برعاية كريمة من أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة الختامية للدورة التي استضافتها أعمالها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حضور السفير كمال بشير نائب بعثة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية، وخبراء البرنامج.
وخلال كلمته، جدّد السفير محند صالح لعجوزي، الأمين العام المساعد مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية، شكره العميق لأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية على رعايته الكريمة لعقد هذه الدورة، وعلى إشرافه الشخصي على حفل الافتتاح، مؤكّدًا أن هذا الدعم يجسّد التزام الجامعة العربية بدعم السودان واستقرار مؤسساته خلال مرحلته الدقيقة.
وعبّر السفير لعجوزي عن تقديره البالغ للسفير عماد الدين عدوي، والسفيرة نرمين الظواهري مساعد وزير الخارجية أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وقد شارك في تقديم محاضرات الدورة نخبة من القامات الدبلوماسية المصرية الرفيعة، وهم:
السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق.السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق.الوزير مفوض تامر عزام، بوزارة الخارجية المصرية.وقدم هؤلاء الخبراء برنامجًا تدريبيًا متخصصًا ومتقدمًا في مجالات التفاوض وإدارة الأزمات، إدارة الشائعات، توثيق الانتهاكات، والدور الدبلوماسي في دعم جهود إعادة الإعمار والبناء، بمزيج من الخبرات الميدانية والأطر المهنية الحديثة.
وأشاد السفير كمال بشير - خلال كلمته بالدور الكبير الذي قام به مدير عام الصندوق في الإعداد والتحضير والتنفيذ، مثمّنًا الجهد، الذي بُذل لضمان تقديم برنامج تدريبي فعّال ومتكامل يلبي الاحتياجات الفعلية للكوادر السودانية.
أوضح السفير لعجوزي، أن المشاركين تلقّوا خلال الأيام الخمسة الماضية تدريبًا مكثفًا على الأدوات العملية والمهارية التي من شأنها دعم جهود السودان في استعادة عافيته، ووحدة مؤسساته، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الراهنة.
أكد التزام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية — وبالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية — باستمرار تنفيذ برامج تدريبية أكثر تخصصًا وعمقًا خلال المرحلة المقبلة، إيمانًا بأهمية تنمية الموارد البشرية في مسارات الإصلاح والتنمية وإعادة الإعمار في السودان.
واختُتمت أعمال الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين الذين عبّروا عن تقديرهم الكبير لهذه المبادرة، مؤكدين أن محتوى الدورة شكّل إضافة نوعية لخبراتهم المهنية وأنهم يثمّنون عاليًا الجهود المبذولة لدعم الكوادر السودانية.