جلالة الملك يترأس حفلاً دينياً إحياءاً للذكرى 26 لوفاة فقيد الأمة والده الحسن الثاني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط / ومع
ترأس أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، اليوم الأحد بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم ، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، قام جلالة الملك، حفظه الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، بزيارة قبر جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، حيث ترحم جلالته على روحه الطاهرة.
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من مبادرات وأوراش كبرى، لما فيه خير ورفاهية شعبه الوفي.
وتضرع الحضور أيضا، إلى العلي القدير، بأن يقر عين جلالة الملك بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صاحب السمو الملکی الأمیر مولای جلالة المغفور له الملک الحسن الثانی وصاحب السمو جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا ينعى فقيد الأمة الإسلامية الدكتور أحمد عمر هاشم بكلمات مؤثرة
نعى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، فقيد الوطن والأمة الإسلامية، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء، الذي وافته المنية بعد رحلة عامرة بالعلم والعطاء وخدمة الدين والوطن.
وأعرب المحافظ، عن خالص تعازيه ومواساته، مؤكدًا أن الفقيد كان قامة علمية وواحدًا من أبرز رموز الأزهر الشريف الذين أفنوا حياتهم في نشر صحيح الدين والدعوة إلى الاعتدال والوسطية، فترك أثرًا طيبًا في قلوب محبيه وتلامذته في مصر والعالم العربي، سائلًا المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنّاته، ويلهم أسرته وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.
ونشرت الصفحة الرسمية للدكتور احمد عمر هاشم علي موقع التواصل الاجتماعى نعيا قالت فيه : "ننعي إلى العالم العربي والإسلامي وأحبائه وتلاميذه، وفاة فقيدنا الحبيب الإمام الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم.. نسأل الله أن يبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأن يجعل الجنة مثواه وأن يلهمنا وإياكم الصبر والاحتساب.