هزة ارضية في ايران ياخيل الله اركبي وبالجنة ابشري
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا_ نكسة حزيران عام 1967 •
عاشت الامتين الاسلامية والعربية نكسة كبيرة تمثلت في حرب عام 1967 وتسمى تلك النكسة ايضا بحرب الايام (6) جائت النكسة بعد نكبة عام 1948 هزمت اسرائيل فيها ثلاث دول عربية هي كل من سوريا والاردن ومصر احد ابرز دول الطوق والمواجهة انذاك مع الكيان اللقيط والغدة السرطانية وتسربت انباء مؤكدة عن خيانة مغربية واردنية على مستوى عال من صناع القرار كشفتها الوثائق والاعترافات وما اشبه اليوم بالبارحة مع تغيير في بوصلة المواجهة و الولاء واندثار زمن الهزائم •
ما اريد التركيز عليه في هذه الجزئية هو عملية الاحباط واليأس والحزن الكبير التي انتشر وانتاب اوساط الامتين العربية والاسلامية بقدر الخيبة والانكسار والويلات والجرائم التي ارتكبها العدو التي امتدت من ايام النكبة الى وقت قريب من عصرنا الراهن
ثانياالقنبلة النووية الباكستانية • وسط فرح غامر وكبير لايمكن وصفه احتفل وابتهج ابناء الامتين الاسلامية و العربية عندما اعلنت باكستان بصناعة اول قنبلة نووية واعتبر المسلمين في جميع المعمورة ان تلك القنبلة لا تخص باكستان فقط رغم صراعها التاريخي مع الهند النووية بل هي سلاح الردع الاستراتيجي لكل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله وأخذ الشعراء والادباء يتغنون بذلك الانجاز الكبير وشاركهم في ذلك كل احرار العالم ممن يمقتون الهيمنة و الامبريالية والاستعمار وسياسة الاستعباد هذه القنبلة بعثت الامل وبثت روح العزيمة في كل ابناء الامة وعناصرها الواعية والخيرة والفاعلة وخففت الكثير من اثار الصدمة والخيبة والانكسار والهزيمة وقتذاك التي تركتها سنوات الصراع مع الكيان الصهيوني خصوصا نكسة حزيران عام 1967 ثالثا قبل فترة وجيزة حدثث هزة ارضية طفيفة في الجمهورية الاسلامية الايرانية ونظرت اجهزة الارصاد الزلزالي والمسح الجيولوجي وبعض المختصين بعين الريبة وبعض الشكوك على خلفية هذه الهزة الارضية وتشير بعض صور الاقمار الصناعي وتحليل تقارير الرصد الزلزالي ان الهزة الارضية لم تحدث لاسباب طبيعية متعلقة بطبقات الارص بل هي ناتجة عن تجربة نووية ناجحة في احد مناطق الجمهورية الاسلامية الايرانية
اقول وفي خضم الصراع الحالي والحرب المفتوحةو الصراع الوجودي والمصيري مع العدو الصهيوامريكي والاستكبار العالمي حري بأبناء الامتين الاسلامية والعربية بالاحتفاء والاحتفال فيما لو تأكد الخبر لما لهذا المنجز العظيم و الكبير من دلالات ومآلات تصل الى درجة الاملاءات ومن موقع المسيطر في الحصول على حقوقنا المسلوبة وتحرير أراضينا المغتصبة وقلب معادلات الصراع امام عدو مجرم وحشي غشوم سفاك للدماء لايفهم الا لغة القوة والتعامل بالمثل مع العلم ان امتلاك السلاح النووي يعد اليوم من الحقوق الطبيعية والشرعية في مسالة الردع امام عدو صهيوني هو الوحيد الذي يمتلك مئات الرؤوس النووية في المنطقة بل ان موازين القوى العالمي و تراتبية نظامه اصبح مرهونان بتلك الاسلحة عبر ثالوثها المعروف (البحري والجوي والبري) •
هي الايام بيننا وسيكشف لنا قادم الايام كثير من المفاجئات وكثير من الحقائق
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
في خطوة تعكس الطموح الإماراتي المتنامي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي، وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، تهدف إلى استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها عالمياً، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لإنتاج كهرباء نظيفة يمكن توزيعها بكفاءة وموثوقية.
ووفقاً لما أورده مكتب أبوظبي الإعلامي، تشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، من بينها إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، إعادة تشغيل المحطات المتوقفة، ودخول شراكات استثمارية في الولايات المتحدة، إضافة إلى التركيز على تطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغّرة داخل الإمارات وأمريكا، وهو ما يعزز من ريادة الإمارات في مجال الطاقة النووية المتقدمة.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الطاقة النووية تؤدي دوراً محورياً في توفير كهرباء نظيفة على نطاق واسع لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.
وأضاف: “لقد أثبتنا أن الشراكات الاستراتيجية والتنفيذ الدقيق وفق أعلى المعايير يمكن أن يجعل من مشاريع الطاقة النووية قصة نجاح واقعية… مذكرة التفاهم مع سامسونغ تمثل امتداداً لجهودنا في التوسع الدولي وتكريس الابتكار في قطاع الطاقة النووية”.
من جهته، صرّح أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، قائلاً: “الطاقة النووية عنصر أساسي في تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، ونؤمن أن الجمع بين التقنية المتقدمة وخبرة شركتينا يمكن أن يعزز من فرص التعاون العابر للقارات”.
هذا وتتماشى الاتفاقية مع البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية، والهادف إلى تسريع اعتماد تقنيات الجيل المقبل من المفاعلات النووية، كما تندرج ضمن خطة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعكس مكانة الإمارات كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
وتسعى الإمارات، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الأمن الطاقي وخفض البصمة الكربونية، مع الموازنة بين احتياجات التنمية المستدامة واعتبارات النمو الاقتصادي طويل الأمد، عبر حلول تقنية متقدمة وتعاون دولي نوعي.
وتُعد الإمارات أول دولة عربية تدخل نادي الدول المشغّلة للطاقة النووية لأغراض سلمية، من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي باتت تشكل أحد الركائز الأساسية في مزيج الطاقة الوطني، وتوفر طاقة كهربائية دون انبعاثات كربونية على مدار الساعة.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تحركات استراتيجية أوسع، من بينها توقيع اتفاق ضريبي بين الإمارات وروسيا في يناير الماضي، واستهداف رفع مساهمة قطاع السياحة إلى 123 مليار دولار، بما يعكس تنوع رؤية الإمارات الاقتصادية والبيئية في آن معاً.